أصوات من السماء : النقشبندي شيخ المداحين … ” مولاي اني ببابك” صوت يهز القلوب

لا يمكن تصور رمضان وخاصة فترة ما بعد الآذان مباشرة دون الشيخ النقشبندي وخاصة ابتهالاته” مولاي اني ببابك”.

فمنذ صغرنا تربينا على هذا الصوت القادم من السماء الذي يبعث في النفس السكينة والطمأنينة حتى إذان صوت سيد النقشبندي بات مرتبطا برمضان لا في مصر فقط بل في كل العالم الاسلامي.

ولد الشيخ سيد محمد  النقشبندي في عام 1920 بقرية دميرة في محافظة الدهقلية وعندما بلغ العاشرة منى عمره انتقل مع عائلته الى قرية طهطا وفيها حفظ القرآن الكريم كاملا .

علاقته بالإنشادي الديني كانت في هذه القرية عند حضوره وهو صغير حلقات الذكر والانشاد التي يقيمها رواد الطريقة النقشبندية .

بدأ ظهوره وانطلقت شهرته بداية من سنة 1955 انطلاقا من مصر الى كامل العالم الاسلامي حيث سافر الى الكثير من الدول الاسلامية بدعوات رسمية .

” مولاي”

تعتبر من أشهر ابتهالات الشيخ النقشبندي ولهذا الابتهال قصة.

فقد أراد الرئيس المصري الراحل انور السادات الجمع بين هرمين في الانشاد والتلحين هما النقشبندي وبليغ حمدي وقال في ذلك:” احبسو النقشبندي وبليغ حمدي لحد ما يطلعو بحاجة” .

والنتيجة كانت هذا الابتهال الخالد  مولاي اني ببابك”.

ترك النقشبندي للإذاعة المصرية التي دخلها عام 1976 ثروة من الأناشيد .

كيف قيم صوته

يرى الموسيقيون ان صوت الشيخ النقشبندي هومن أقوى الأصوات وأوسعها في تاريخ المنشدين كما اجمع علماء الاصوات والخبراء أن صوته من اعذب واروع الاصوات التي قدمت الأناشيد الدينية .

تحدث عنه الدكتور مصطفى محمود في برنامجه الشهير ” العلم والايمان ” قائلا: هو مثل النور الكريم الفريد الذي لم يصل اليه احد .

سمي بإمام المداحين وصاحب الصوت الملائكي والكروان الرباني .

من أشهر مدائحه وأذكاره:

مولاي اني ببابك

يا رب ان عظمت ذنوبي

يا الله

رسولك المختار

يا ربي دموعنا

جل الاله

النفس تشكو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى