أزمة حصلت بين رئيس الحكومة وشرف الدين قبل قرار الاقالة والمشيشي كان ينتظر الفرصة فوجدها

تونس – الجرأة نيوز

مازال السؤال القائم الى الان هو : لماذا اقال المشيشي توفيق شرف الدين من وزارة الداخلية.

وفق ما علمته الجرأة نيوز فان توترا كبيرا حصل بين رئيس الحكومة ووزير الداخلية تصاعد بشكل كبير في الايام الاخيرة.

اسباب الاقالة مباشرة واخرى غير مباشرة أي انها موجودة كنوايا لدى المشيشي لكنه كان ينتظر الفرصة وقد وجدها اليوم.

ما حصل ان شرف الدين اراد احداث تغييرات في المناصب الامنية الحساسة بنية اصلاحات يقوم بها لكن المشيشي رفض الامر واعلم بها الوزير ورفض الاسماء المقترحة.

لكن شرف الدين اصر على موقفه لأنه يرى انه يريد وضع الاسماء التي يثق كونها غير مسيسة والتي تتمتع بالكفاءة .

من بين الاسماء التي عينها شرف الدين : كونه عين حاتم زرقوني في قطب مكافحة الإرهاب و إسكندر موسى في إدارة الأمن وحماية الشخصيات و تعيين مختار الهمامي و بلال المناعي في التفقدية العامة للحرس الوطني.

اكثر من هذا فان شرف الدين نشر التعيينات الجديدة وهو ما رأى فيه المشيشي خروجا عن تعليماته .

لكن الامر يتجاوز مسألة الخروج عن تعليماته الى اسماء محمية سياسيا وحزبيا خاصة من الحزام السياسي الذي يرى ان التعيينات الجديدة ستهمش سلطته بالكامل.

المشيشي يتهم شرف الدين بانه اختار هذه الاسماء بتنسيق مع قصر قرطاج وهو ما جعله يقرر فوار اقالة وزيره او كما يراه وزير قيس سعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى