أذرع الامارات تتحرك في تونس لإحداث الفوضى …تحذير من اغتيال كبير لضرب النهضة وقيس سعيد معا

تونس – الجرأة نيوز :

فجأة تتوتر الاوضاع في بلادنا بمستوى كبير ونتحول من مجتمع يعيش حربا ضد وباء جعله يتوحد الى مشهد مغاير يحكمه سياسيون واعلاميون وغيرهم باتوا يحرضون ضد بعضهم ليلا نهارا.

المستغرب فيما يحصل انه تجاوز مسألة النقد للحكومة او لرئيس الجمهورية او للبرلمان بما فيه رئيسه ثم للنهضة كونها الحزب الفائز الى خلق فتنة بأتم معنى الكلمة .

فجأة ايضا نجد اسماء كثيرة تتحدث نفس الخطاب وبنفس الاسلوب ولها مطلب واحد وهو اسقاط الحكومة وادخال النهضة او قادتها الى السجن وكأن السجن  تكية» يدعو اليها كل من يريدونه.

من بين الاصوات التي تعالت وتتحدث بمنتهى الثقة نجد عماد بن حليمة الذي « يبشر» النهضة بكونهم سيدخلون الى السجن قريبا وان الشعب –هكذا فهو يتحدث باسم الشعب – سيكنسكم مستعملا هذه المصطلحات السوقية .

عماد بن حليمة ليس الوحيد بل نجد عبير موسي ايضا تستخدم مصطلح الخوانجية وسنندخلكم السجن.

المشكل ليس في الصراع السياسي والخلافات حتى وان كانت فكرية وايديولوجية بل الخوف كل الخوف من خدمة اجندات داخلية خارجية وهي باتت واضحة.

عندما نتحدث عن هذا فاننا نؤكد قبله ان النهضة اكثر من ينتقد من الاحزاب وان اخطاءها كثيرة خاصة تلك التي اتهمت فيها بمهادنة الفساد وتوظيف الدولة لخدمة مصالحها والتغلغل في اجهزتها من خلال تشغيل وتسريب ابنائها لكن الامر لا يصل الى التخوين والتجريم فكل حزب يحكم يأتي بأنصاره وابنائه ليجعلهم في المواقع الحساسة وغير الحساسة وهذا ليس حكر ا على النهضة .

النهضة ايضا تنتقد بسبب تغول صورة شيخها ورئيسها لكن كل هذا لا يعني القبول بدعوات الاقصاء خاصة وان كانت مدفوعة الاجر من الامارات او غيرها .

لا يمكمن انكار وجود خلافات سياسية بين النهضة ورئيس الجمهورية وبين رئيس النهضة ورئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية لكن هذه الخلافات عادية ولا تعني تحميل الامر اكثر مما يحتمل وتحويله الى صراع ومؤامرات وان قيس سعيد يريد ان يطعن النهضة او النهضة تريد سحب الوكالة من قيس سعيد فهذه سيناريوهات تقدمها مواقع فيسبوكية مشبوهة ظهرت فجأة وستختفي فجأة بعد ان تؤدي وظيفتها وتقبض.

لكن في الوقت نفسه فان اسلوب النهضة في التعامل مع المخالفين لم يستم بالحكمة وخاصة مع اطلاق جيش الفيسبوك لتشويه الخصوم والمنتقدين وهو ما صار يسمى بالذباب الازرق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى