أبرز مرشحين لرئاسة الحكومة اتهما في قضيتي فساد
باعتماد معيار العدد أي من الاحزاب وما تشكله من ثقف برلماني فان هناك شخصيتين هما الاوفر حظا لتولي رئاسة الحكومة بدلا من الياس الفخفاخ.
الاسمان هما لخيام التركي والفاضل عبد الكافي.
لكن الاشكال ان كلاهما ارتبطت به سابقا قضية تهمة فساد وتم توجيه اتهامات لهما .
ورغم انهما برئا منهما الا ان هذا الملف يبقى اشكالا في شخصية تتولى منصبا مهما خاصة وان رئيس الحكومة الحال الذي يتولى تصريف الاعمال اطيح به بسبب تضارب مصالح.
بالنسبة لخيام التركي فقد اتهم من قبل الشركة الاماراتية ” ناشيونال هولدينغ” .
وللعلم فان وقت تفجير هذه القضية حصل اثناء تكوين حكومة الترويكا وكان مرشحا لتولي منصب وزير للمالية لكن لم يحصل ذلك بسبب هذه القضية وعوضه حسين الديماسي.
اما بالنسبة للفاضل عبد الكافي فقد اتهم في فترة حكومة الشاهد بتهريب عملة صعبة وقد خرج من منصبه كوزير للاستثمار والتعاون الدولي ثم برئ واتهم وحينها الشاهد بكونه استهدفه الا ان الاتهامات قد تستغل ضد مستقبلا .
