أكدت مصادر مطلعة أن الكتابة العامة للجامعة التونسية لكرة القدم تلقت مراسلة رسمية جديدة من وزارة الشباب والرياضة، بتاريخ 9 جوان 2025، تتعلق بملف الديون المتخلدة على ذمة نوادي الرابطة الأولى.
المراسلة التي حملت توقيع وزير الرياضة، الصادق المورالي، شدّدت على ضرورة تسوية هذه الديون بصفة نهائية وفورية، مع التأكيد على وجوبية الخلاص لكل الأطراف المتدخلة في اللعبة، سواء تعلّق الأمر بوكلاء اللاعبين، اللاعبين أنفسهم، الجامعة، أو أي جهة أخرى لها علاقة قانونية ومالية بالأندية.
المراسلة اعتُبرت ذات صبغة استعجالية وإلزامية، ما يعكس جدّية الوزارة في وضع حد لهذا الملف المتراكم منذ سنوات، والذي أصبح يهدد استقرار كرة القدم التونسية داخليًا وخارجيًا.
ومن بين النقاط التي تضمّنتها الوثيقة الرسمية، دعوة صريحة لموافات الوزارة بكل التوضيحات والمعطيات الدقيقة حول مراحل التسوية وآليات تنفيذها، في خطوة نحو تعزيز الشفافية والمتابعة.
وتُفهم هذه التحركات في سياق حرص وزارة الرياضة على إنهاء ملف الديون نهائيًا، خصوصًا في ظل الضغوطات المتزايدة من الهياكل الدولية مثل الكاف والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي كانت قد وجهت تنبيهات سابقة إلى الجامعة التونسية بضرورة إغلاق الملفات المالية العالقة مع مختلف الأطراف، بما فيها المزودين واللاعبين والهياكل المشرفة.
بالتالي، فإن جميع أندية الرابطة الأولى أصبحت اليوم مطالبة بخلاص مستحقاتها وتسوية التزاماتها المالية، تحت طائلة العقوبات المحتملة أو حتى الحرمان من المشاركة القارية.