تقارب النهضة معه “أكل” شعبيته : حزب القروي سيكون الطرف الخاسر لو جرت انتخابات جديدة

تونس – الجرأة نيوز

اعطت نتائج الانتخابات التشريعية الفارطة قلب تونس المرتبة الثانية ب 38 مقعدا في البرلمان.هذه النتيجة تحققت له لسببين :

الاول الهالة الاعلامية التي خلقتها قناة نسمة خاصة من خلال برنامج خليل تونس.

السبب الثاني كونه صنف كحزب معاد للنهضة أي ان من كانوا يناصبون العداء للحركة اما توجهوا نحو قلب تونس او الدستوري الحر .

بعد تكوين المجلس حصل تقارب بين النهضة وقلب تونس وخاصة بين الغنوشي ونبيل القروي ادى في المرحلة الاولى الى فوز شيخ النهضة برئاسة مجلس نواب الشعب الذي لم يكن ليحصل لولا دعم القروي له.

في المرحلة الثانية وخاصة مع مفاوضات تشكيل حكومة الفخفاخ ظهرت النهضة كحزب يدافع بشراسة عن القروي وقلب تونس دفاعا مستميتا الى درجة التهديد بعد التصويت للحكومة الجديدة واسقاطها

هذا الامر أدى لليونة في موقف الفخفاخ الذي قبل اشراك القروي وحزبه في المفاوضات وهي مرحلة اولى ان لم ينتقل فيها الى اشراكها في الحكومة فان سيناريو الانتقال الى انتخابات مبكرة سيكون مفروضا

لكن هناك زاوية اخرى لم ننظر اليها وهي ان هذه الانتخابات لو جرت لن تكون كسابقتها أي ان امورا كثيرة تغيرت ومنها ان سببا فوز قلب تونس بالمرتبة الثانية لم يعودا موجودين او على الاقل مثل الاول ونقصد الفتور في نشاط جمعية خليل تونس والثاني ان التحالف مع النهضة سيجعله يخسر الكثير من الاصوات

محمد عبد المؤمن

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!