تصاعدت الجدلية حول قضية الصحافي محمد بوغلاب، الذي أدين بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة نسبة أمور غير حقيقية لموظف عمومي، دون تأكيد صحة هذه الاتهامات أمام المحكمة. هذا الحكم أثار تساؤلات متزايدة حول نزاهة العدالة وسلطة القضاء.
في تونس، تتصاعد التوترات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان، ولا سيما فيما يتعلق بحرية التعبير وحقوق الصحافة. يعتبر الصحافيون والنشطاء السياسيون الذين يعبرون عن آرائهم المعارضة هما هدفًا رئيسيًا للتضييق والانتهاكات. ومن بين هؤلاء الصحافيين المستهدفين يبرز اسم محمد بوغلاب، الذي يعتبر رمزًا للشجاعة والتصدي للظلم والفساد.
نشر الاعلامي حسّان بالواعر تدوينة قال فيها : في الاتصال بالاستاذ جمال الدين بوغلاب يبدو انه تم الاحتفاظ بالاعلامي محمد بوغلاب
بعد غياب دام لاكثر من شهر دون ظهور على حتى وسيلة اعلام .خرج الاعلامي محمد بوغلاب عبر قناته على اليوتيتوب ليفسر اسباب تغيبه عن الاعلام لمدة طويلة . حيث اكد محمد بوغلاب انه تم طرده من جميع وسائل الاعلام التلفزية و الاذاعية و ذلك بعد ان قدم موسما مع اذاعة كاب اف ام التحق باذاعة…