الانتشار الغريب للإشاعات ليلة أمس: “ماكينة مافيوزية” أرادت ارباك الدولة

بسبب تأخر كلمة رئيس الحكومة ليلة أمس انتشرت بشكل كبير وخطير اشاعات كثيرة ووصل الأمر الى حبك سيناريوهات .

هذه الاخبار الكاذبة التي تم تمريرها ساهم فيها حتى سياسيين ورغم ان جلهم لم يكن معروفا لدى الرأي العام الا ان اثرها كان كبيرا حيث انها ادخلت الخوف والعله بين التونسيين.

ما تم ترويجه وصل حد الحديث عن استقالات في الدولة وفي المسؤوليات الكبرى بل هناك من تحدث عن تفكك الدولة ليكون خروج الفخفاخ للتوانسة عامل طمأنة وتكذيبا لكل ما روج من اشاعات.

السؤال هنا: هل ان مثل ما روج كان تلقائيا؟

لا يوجد شيء تلقائي في السياسة بل كل شيء مخطط له.

فان نجد من يخاطب التونسيين من خلال كتاباته بقوله مضمضوا الدولة لن تنفعكم في شيء وتجهزوا للأسوأ ويستخدم مصطلحات سوقية .ثم نجد من يتحدث عن تفكك الدولة فكل هذا يعكس ان هناك ماكينة مافيوزية تريد ارباك الدولة لتستفيد من الوضع.

هؤلاء يتعاملون مع ازمة خطيرة هي وباء يمثل مسألة حياة او موت كفرصة للاستثمار فيه وتحقيق مصالح وتصفية حسابات .

مثل هؤلاء لا علاقة لهم بالوطنية بل هي نفوس مريضة بل هؤلاء هم كورونا الحقيقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!