موضوع قد لا يهمك: ” أكثر مالزهاء من غادي ” في المسرح البلدي…هل تتدخل وزيرة الثقافة لإيقاف المهزلة

من حق كل انسان ان يشتغل في أي مجال كان بل من حق الدخيل على الفن ان يصنف نفسه كفنان لكن هذا لا يعني ان يفتح له المجال ليتربع في اماكن خصصت للمبدعين اساسا.

صاحب مقولة ” أكثر مالزهاء من غادي” حول جملته هذه الى ما اطلق عليها مسرحية وهذا من حقه كما من حقه ان يعرضها في قاعات خاصة وهي في نهاية المطاف بضاعة يقبلها من يريد ويقاطعها من يريد.

لكن ان يفتح المسرح البلدي من اجل عرض لا علاقة له بالفن سوى ان قناة نقلت عنه جملة حولته الى مشهور فهذا يندرج ضمن الرداءة وتكريس عقلية الرداءة والتتفيه.

المسرح البلدي ليس قاعة عرض خاصة بل هي صرح ثقافي المطلوب المحافظة على هيبته ومكانته ومن يريد ان يتاجر ويجمع المال عليه بقاعات يكتريها ويدفع مقابلها .

لعل الوقت حان لوزيرة الثقافة ان تتدخل لإيقاف الكثير من الممارسات الرديئة وارجاع الثقافة لطريقها الصحيح.

محمد عبد المؤمن

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!