اسمان مدعومان بشدة من الأحزاب لرئاسة الحكومة…لكن قيس سعيد له رأي آخر

وفق المواقف التي عبرت عنها الاحزاب خاصة الكبرى والتي لها التمثيل الاكبر في البرلمان فان هناك ثلاثة مرشحين اساسيين لتولي رئاسة الحكومة هم فاضل عبد الكافي ومنجي مرزوق وحكيم بن حمودة لكن ضمن هذا الثلاثي فان الدعم الاكبر للأولين أي عبد الكافي ومرزوق.لكن مع هذا الدعم فان هناك تحفظات باتت تسرب على كليهما .

فبالنسبة لفاضل عبد الكافي فانه مصنف كونه مرشح قلب تونس وان النهضة وافقت عليه وادرجته ضمن اختياراتها رغبة في تحالف ولو ضمني مع الاحزاب المؤثرة في المشهد السياسي .

لكن طرح هذه الشخصية بشدة جعل الكثيرين يعودون الى سيرته ومسيرته السياسية ليبينوا كونه لا يمكن الخبرة الكافية لقيادة حكومة انقاذ وانه ممثل رجال الاعمال بل هناك من يرى فيه اقرب الى العائلات المتنفذة بحكم انه من عائلة ثرية ولها مشاريع كبرى ولا يمكن ان يفتح حربا جادة على الفساد.

بالنسبة للمنجي مرزوق فان التحفظ عليه من البعض هو انه نهضاوي وهو اقرب للخط الثوري ما يجعله غير مرضي عنه من قبل قلب تونس وتحيا تونس لكن في مقابل هذا فان التيار لا يعارض اختياره.

كل هذا الخلاف قد يجعل رئيس الجمهورية قيس سعيد يفكر كثيرا قبل تحديد الشخصية التي سيكلفها برئاسة الحكومة وقد يكون له راي آخر مخالف لاختيارات الاحزاب .