سمير الوافي يهاجم ألفة الحامدي ويقول لها : يزي مالتفركيح والشعبوية الغوغائية

نشر الاعلامي سمير الوافي تدوينة ناقدة وساخرة من  الرئيس المدير العام للتونيسار الفة الحامدي اتهمها فيها بكونها على حد تعبيره تفركح ياسر .

وجاء في التدوينة:

“الحكومة مسؤولة على مصير ما تبقى من التونيسار…لأنها لم تفضل المشاريع على الأشخاص في تعيين الرئيس المدير العام الجديد…ولم تطلب مشاريع إنقاذ وتنمية وتطوير لتختار منها الأفضل والأنجع بل إختارت شخصا بلا مشروع…وعبر CV مشكوك فيه وبالمحاباة الحزبية…حيث ظلت ألفة الحامدي لمدة طويلة تتوسل بطريقة خالية من الترفع والذوق والكبرياء الذي يجب أن يتوفر في الكفاءة…وتضغط حزبيا وسياسيا وفايسبوكيا لتنال منصبا…كاد يكون وزارة الخارجية لولا ألطاف الله…!!!

وهذه الشعبية الغوغائية التي تتمتع بها لن تغرنا وتخدعنا…عندما تأتي من نفس الزمرة التي إنتخبت لنا مصائب وكوارث دمروا البلاد…وعندما تكون خلفيتها الأكبر ليست الكفاءة بل مقاييس شعبوية أخرى…ونرى الناس يزغردون ببلاهة على إصلاح أربعة طائرات في اسبوع وكأنها معجزة…بينما في نفس الوقت تصرح الفة الحامدي أن طائرة معطبة إصلاحها متوقف على 200 دولار…200 دولار لا يصلحون عطبا في بسيكلات…وهي ثمن “بولونة” صغيرة في عجلة…وأنت تتحدثين عن طائرة ثمنها مليارات متوقفة على 200 دولار…!!!

ثم إن صعودها على كرسي لإلقاء خطبة هيستيرية في العاملين غير لائق بصورة الشركة وسمعتها عالميا…ولست أدري في أي جامعة غربية درست الحامدي هذا النوع من الإتصال المؤسساتي والمناتجمنت !؟ 🤔 لإدارة شركة سيادية عريقة تأسست قبل الاستقلال أي عام 1948…!!!

وأين تعلمت صاحبة الcv المرعب المتكونة في أعرق جامعات الغرب…هذا الأسلوب الرعواني الهمجي في الإدارة !؟؟…

نحن مع تشجيع الشباب على تولي المسؤوليات الكبرى…ومع أن الخطوط التونسية هي إحدى أكبر ضحايا الفساد…ومن أخطر بؤر التكمبين… وذلك يتطلب جهدا كبيرا في مقاومتها وتطهيرها وتأهيلها وإنقاذها…!!!

وقد لا تكفي شهائدك ومسارك المهني لتحقيق ذلك…إذا لم تكن صرامتك مقترنة بالرصانة والعقلانية…وبدون تفركيح ونشر غسيل داخلي للعموم…فقد كان بإمكان الحامدي إتخاذ قرارات ثورية وصعبة وهي جالسة في مكتبها على الكرسي وليست فوقه تصيح على الموظفين…وتخلق من الأزمة أزمات…!!!

مشاكل تونيسار لا تحل بهذه الطريقة أو بالشكلاطة…يجب أن تتوفر أفكار و إستراتيجيا جاهزة وواضحة وإرادة سياسية ونقابية…أما هذه الشعبية الغوغائية فليست مقياسا على كفاءة وجدارة ألفة الحامدي…لأن نفس الغوغاء إنتخبوا لهذه البلاد من دمروها وخربوها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!