اجراء « ثوري» نجحت فيه حكومة الفخفاخ سيغير حياة التونسي الى الافضل

تونس – الجرأة نيوز :

رغم ان الاهتمام كله منصب على الأزمة التي تمر بها بلادنا وكل العالم وتحديدا وباء كورونا وانتشاره الا ان هذا لا يعني توقف كل مرافق الحياة الاخرى وعدم الاهتمام بما يمكن ان يتم انجازه خاصة ان كان حدثا مهما.

صحيح ان التعامل مع هذا الحدث كان سيكون اكبر واكثر ترويجا لو كانت البلاد في وضعية طبيعية لكن مع هذا من المهم ان نسلط الضوء على قرب دخول اجراء المعرف الوحيد حيز العمل والتفعيل بعد جهود مضنية.

ما هو المعرف الوحيد؟
هو ببساطة رقم تسلسلي يمنح بكل مواطن لكنه مخالف للعدد الذي يوجد في بطاقة التعريف الوطنية او جواز السفر أي انه رقم سيستمر مع الانسان الى نهاية العمر ليكون هو ورقمه شيء واحد ولا يوجد تكرار له مطلقا.
هذا المعرف مغاير لبطاقة التعريف لان القنون يلزم كل من يبلغ 18 سنة باستخراجها لكن المعرف الوحيد يبدأ مع المواطن منذ يوم ولادته.
امر آخر مهم وهو ان هناك فئة مهمة خاصة من كبار السن لا يحملون بطاقات تعريف وطنية بالتالي فان المعرف الوحيد سيمكن من ادراجهم في كل المعطيات الرسمية والإدارية.
اضافة الى هذا فانه لن يعود هناك تشابه اسماء التي دفع الكثيرون ثمنا لها .
المعرف الوحيد سيمكن اجهزة الدولة ايضا من تحديد الاولويات وتحيين المعطيات فيما يتعلق بالدعم والصحة والتامين الاجتماعي وتالجباية والعدالة الضريبية وغيرلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!