رواية الديوانة كاذبة -قاتلة : تتركون الحبيتان و تطلبون ” المرشانة :… و تتقتلون ابناء الحفيانة

 ماوقع من احداث قتل الشاب المهرب على يد عون الديوانة . وبعد تصريحات مسؤولين من الديوانة في بعض الإذاعات حول الحادث .استغرب حقيقة لمدى استخفاف ممثلي الدولة بالعقل البشري .حيث اصبح الرصاص أعمى يصيب الأهداف بطريقة عشوائية حتى ولو كانت روح بشرية .

ثم نمر إلى الهدف الحقيقي وهو التهريب .حيث اصبح التهريب ومقاومته يعتمد على نظرية صيد السردينة والوزف اما الأسماك الكبيرة ليست من اختصاصنا . التهريب على الحدود مسموح لكن في الأسواق الداخلية جريمة . انفصام شخصية الدولة التونسية وطريقة معاملتها يستحق رسائل دكتوراه في أرقى الجامعات .

انها دولة تحتكر العنف بالمفهوم الفلسفي على أضعف الحلقات ولكن مع الأسماك الكبيرة نعتمد نظام المحاصصة . اتمنى ان لا يكون سيناريوا البوعزيزي الجديد قد خطط له في الغرف المظلمة فوضع البلاد لا يتحمل المزيد. جدلية الظلم هي خاصية تونسية بحتة تمنع المجتمع من التقدم ولا ينفع معها تعليم ولا تثقيف .عندما يحس الانسان بالظلم يهدم جميع القيم والأخلاق والقواعد ويتحول إلى كاءن مدمر لنفسه ومحيطه.

منقول

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!