خلال فترة الحجر الصحي: مئات الجمعيات غير القانونية تكونت بحجة تقديم  المساعدات لكن الغاية اخرى

بينما كانت البلاد خلال الاشهر الماضية تصارع وتحارب كورونا ان كان كدولة او كشعب كان هناك من يستثمر هذه الازمة لتحقيق مآربه والاثراء من خلال التحيل .

هذا السلوك لا ينحصر في الاحتكار بل تجاوزه الى اوجه اخرى منها الانتشار الكبير لجمعيات تحت عنوان تقديم مساعدات للمتضررين وضعاف الحال لكن الغاية الحقيقية هي نهب اغلب ما يقدم من مساعدات من اهل الخير والبر و الاحسان الذين يقدمون عن حسن نية عطايا مالية او غيرها .

فالوضع حينها لم يكن يسمح بالتدقيق والتثبت بل الكل كان يريد مساعدة غيره لذلك فهو يثق في جمعية تقدم نفسها كونها لفعل الخير .

الكثيرون تغيرت وضعيتهم المادية وظهرت عليهم علامات البحبوحة من جراء هذه التي يسمونها جمعيات ونقصد هنا من وضعوا انفسهم مشرفين عليها.

الامر اليوم بات قابلا للتدقيق حتى من المجتمع المدني بعد ان تجاوزنا ازمة كورونا لان مسألة الجمعيات هذه باتت معضلة كبيرة لأنه من خلالها تحصل الكثير من التجاوزات وما خفي كان اعظم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!