التيار الديمقراطي يحصل على أغلب شروطه لكنه يقول كونه لم يقرر المشاركة في الحكومة بعد

اكد القيادي في النهضة عماد الحمامي في اكسبرس اف ام بان جوهر بن مبارك والحبيب بوعجيلة قاما بوساطة بين النهضة والتيار افضت الى منحهم وزارة العدل وايضا الاصلاح الإداري ووزارة اخرى لكنهم بعد ذلك يصدرون بيانا يقولون فيه انهم قبلوا من حيث المبدأ لكن الموقف النهائي سيتم عقب اجتماع المجلس الوطني للحزب.

وأضاف ان النهضة لن تنتظر آخر الاسبوع ليعطي التيار موقفه لذلك فان الوساطة انتهت وان كان لهم شيء فليقدموه للحبيب الجملي.

هذا الموقف يعكس حالة غضب كبيرة من النهضة التي ترى انها تنازلت الى اقصى حد للتيار لكنه يواصل سياسة المماطلة والابتزاز فرغم انه حصل على اغلب الشروط التي قدمها الا انه يصدر بيانا كونه لم يتخذ قراره بعد.

السؤال هنا: هل فعلا يرغب التيار في ان يشارك في الحكومة ام انه يبحث عن الذرائع للتملص من ذلك؟

واذا نال التيار اضافة الى ما طلب الداخلية فماذا بقي له ليكلف هو بنفسه الحكومة.

علينا ان نستوعب هنا ان التيار ليس صاحب الكتلة الثانية ولا الثالثة في المجلس وحتى ان اعلن تحالف مع حركة الشعب ففي النهاية هما حزبان لا حزب واحد والافضل ان تكون هناك ثقافة التفاوض والقبول بما عرض لأنه الاقصى ولا نظن ان النهضة قادرة على تقديم اكثر من ذلك الا ان تتخلى للتيار عن حق تشكيل الحكومة.

موقف التيار هذا قد يقود النهضة للتحالف مع قلب تونس وعندها قد تتفهم قواعدها ذلك لانها صارت على اطلاع على ما يحصل.

 

محمد عبد المؤمن

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!