تداولت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء 6 أوت 2025 أنباءً غير مؤكدة، تفيد بأن نور الدين الطبوبي قد قرّر التنحي مؤقتًا عن مهامه كأمين عام للاتحاد العام التونسي للشغل، في إطار قرار داخلي اتخذه المكتب التنفيذي الوطني.
وحسب ما تم تداوله، فإن الاتحاد كلف النقابي فاروق العياري بمهام الأمانة العامة بالنيابة إلى حين انعقاد المؤتمر المقبل، وسط حديث عن “اختفاء” الطبوبي عن الأنشطة النقابية.
❗️لكن سرعان ما رد الاتحاد عبر تصريح رسمي من سامي الطاهري، الأمين العام المساعد، حيث نفى بشكل قاطع هذه الأخبار، واصفًا إياها بـ”الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة” وتهدف إلى زرع البلبلة داخل الصف النقابي.
وأوضح الطاهري أن “الأطراف التي تقف وراء هذه الإشاعات معروفة لدى عموم النقابيين”، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو تشويه صورة المنظمة وضرب مصداقيتها في ظرف سياسي واجتماعي حساس.
وتُعد هذه الموجة من الشائعات ليست الأولى من نوعها، إذ سبق وأن تداولت صفحات مماثلة أخبارًا مشابهة كلما تصاعدت الخلافات أو التوترات في الساحة الاجتماعية والسياسية، خاصة في ظل الدور المؤثر الذي يلعبه اتحاد الشغل في تونس.