أصبح المهاجم أنور الجويني رسميًا لاعبًا حرًا بعد نهاية عقده مع فريق القوافل الرياضية بقفصة، وهو ما فتح الباب أمام أندية النخبة لمحاولة استقطابه خلال فترة الانتقالات الحالية.
ويبدو أن الملعب التونسي والنادي الصفاقسي دخلا في مفاوضات جدّية مع الجويني، الذي يتمتع بإمكانيات فنية وبدنية محترمة، وفق شهادات العديد من الفنيين الذين أشرفوا على تدريبه، من بينهم شاكر مفتاح، سفيان الحيدوسي، سمير الجويلي، وإسكندر القصري.
اللاعب المعروف بأخلاقه العالية وانضباطه التكتيكي، يحظى بسمعة إيجابية في الأوساط الرياضية، وقد أثبت خلال الموسم الأخير مع القوافل جدارته وثبات مستواه، مما جعله محلّ اهتمام فرق الطليعة في البطولة.
المشاورات وصلت إلى مرحلة متقدمة، في انتظار القرار النهائي خلال الساعات القليلة القادمة، مع إمكانية دخول أندية أخرى على الخط لاستمالته.
الجويني، صاحب الـ29 عامًا، لا يُعتبر مجرد مهاجم تقليدي، بل لاعب جماعي يُجيد التحرك داخل المنطقة وفتح المساحات، مما يُضيف بعدًا تكتيكيًا مهمًا لأي فريق يلتحق به.
فهل يرتدي ألوان البقلاوة في باردو، أم يحطّ الرحال في باب الجبلي؟ أم أن وجهة ثالثة ستقلب كل المعطيات؟
الإجابة قد تأتي قريبًا.