8000 برباش للبلاستيك في تونس والكلغ الواحد بـ750 مليما

أكد الدكتور عبد الرزاق يحي أن للبلاستيك آثار خطيرة جدا على صحة الانسان وتتسبب في المدى الطويل في الأمراض السرطانية.

وتؤثر المواد البلاستيكية على الكبد والكلى وتؤدي إلى قصور وظيفي في كليهما، وذلك نتيجة احتواء القوارير والاوعية البلاستيكية على مواد كيميائية خطيرة وسامة، وفق توضيح الدكتور لجريدة الشروق اليوم السبت 30 نوفمبر 2019.

كما تتسبب النفايات البلاستيكية في تلوث البيئة وتشكل خطرا على الحيوانات والطيور البحرية، حيث أن 99 بالمائة من الطيور البحرية معرضة لابتلاع جزئيات البلاستيك جنبا إلى جنب مع الغذاء حتى سنة 2050.

وللحدّ من المخاطر السلبية للبلاستيك على البيئة والمحيط وصحة الانسان اتجهت تونس كغيرها من الدول الى ايجاد حلول للتقليص من هذه المخاطر من خلال احداث شركات لجمع وتثمين النفايات البلاستيكية وبعث الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات.

ولا توجد أرقام رسمية في تونس عن عدد الشركات المختصة في رسكلة البلاستيك، ولكنها تمثل مشروعا مربحا، حيث يقدر سعر الكيلوغرام الواحد من نفايات البلاستيك بـ 750 مليما.

وحسب تقرير صادر عن الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات فإن قطاع رسكلة البلاستيك يوفر حوالي 16 الف موطن شغل، نسبة كبيرة منها لأصحاب الشهائد العليا.

كما يشار إلى أن عدد مجمعي البلاستيك في تونس أو ما يعرف بـ’البرباشة’ بلغ 8000 شخصا، وتقدر نسبة مساهمتهم في إعادة رسكلة المواد البلاستيكية بـ67 بالمائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى