5 أسماء مرشحة لرئاسة الحكومة بينهم امرأتان…

تونس – الجرأة نيوز :

بداية من يوم الاربعاء القادم سيتم الاعلان عن الاسماء المرشحة لرئاسة الحكومة بدلا عن الياس الفخفاخ الذي سيغادر القصبة بعد ان قدم استقالته رسميا وتم قبولها.

هذه الترشيحات من الاحزاب ستعتبر مشاورات حيث ان رئيس الجمهورية يرفض الدخول في مفاوضات مباشرة لإدراكه ان حصول ذلك معناه الدخول في حلقة مفرغة من الخلافات لن تنته.

لكن ترشيح الاحزاب لن يكون المقياس الوحيد حيث ان قيس سعيد سيأخذ العبرة مما حصل سابقا حيث اختار الشخصية التي اجمعت حولها اغلب الاحزاب المعنية بالمشاورات ليتبين فيما بعد انه تحول الى مصدر خلافات لا تجميع حيث ان ازاحته أي الفخفاخ لا تعود اساسا لتهم فساد بل هو نتيجة لصراع محموم من اجل التموقع والسيطرة.

ضمن هذا فان هناك سيناريو اول سيعتمد في الاختيار وسيناريو ثان .

بالنسبة للأول فان رئيس الجمهورية قد يقترح اسم او اثنين بصفة غير رسمية او معلن على بعض الاحزاب المقربة منه كتوجه والثاني ان يأخذ قائمات مرشحي الاحزاب ويدخل في مشاورات معها لتحديد الاقرب له في اسلوب العمل والتفكير .

من هنا فان تسريبات علمت بها الجرأة نيوز تؤكد أن هناك خمسة مرشحين جديين لرئاسة الحكومة الى حد الان.

الشخصية الاولى والتي تعتبر الاوفر حظا والتي كانت في منافسة جدية مع الفخفاخ في الاختيار الاول هو حكيم بن حمودة.

هذه الشخصية اقتصادية بامتياز ومعروف عنها كونها تمتلك كاريزما وقادرة على اتخاذ القرارات الصعبة اضافة الى كونها قادرة على مواجهة الضغوط ان حصلت خاصة من الأحزاب ومن النهضة تحديدا .

اضافة الى هذا فإنها تمتلك علاقات خارجية جيدة حيث ان تونس ستتوجه نحو الشركاء الاوروبيين طلبا للدعم وهذا امر لا مناص منه في ظل الازمة الخانقة.

الشخصية الثانية هي فاضل عبد الكافي وهو من الوجوه المعروف عنها الجدية اضافة الى ان لها علاقات خارجية كبيرة ومهمة لكن الاشكال انه ارتبط سابقا بقضية فساد ورغم انه برئ منها قضائيا الا ان هناك احتمال كبير لتوظيفها مجددا .

الشخصية الثالثة المنجي مرزوق وحظوظه اقل من السابقين ليس لأنه اقل كفاءة بل لكونه محسوب على النهضة وقد يرفض من حركة الشعب خاصة والتيار .

الشخصية الرابعة هي مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة  حيث انها تحظى بثقة كبيرة من قبل رئيس الجمهورية إضافة الى ان لها ميزتان الاولى كونها من الشباب الذي يتمتع بمستوى اكاديمي رفيع والثاني كونها امرأة وهذا سيخدم مكانة تونس خارجيا.

الشخصية الخامسة هي وداد بوشماوي حيث طرح اسمها كونها كفاءة لها اطلاع على الملفات الاقتصادية لكن هذا الخيار قد يجد معارضة من قبل اتحاد الشغل وبعض الاحزاب الثورية التي تراها قد تخدم رجال الاعمال لا الشعب بحكم ان لها مصالح كثيرة اقتصاديا ويمكن بسهولة تحريك أي ملف ضدها لإحداث البلبة مجددا .

اضافة الى هؤلاء هناك اسماء اخرى تذكر اما لحرقها سياسيا عمدا او للترويج لها .

محمد عبد المؤمن

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى