3 سيناريوهات أمام قيس سعيد …
تونس – الجرأة نيوز: محمد عبد المؤمن
حسم الامر ولم يطل النقاش والجدل فيه كثيرا حيث اتخذ القرار النهائي كون اختيار رئيس الحكومة الجديد سيكون من مشمولات رئيس الجمهورية .
وبما ان البلاد في صراع منع الزمن فان الرئاسة راسلت رئيس مجلس نواب الشعب ليحدد الكتل والاحزاب التي ستكون معنية باختيار رئيس الحكومة وهو ما يعني انها مطالبة بتقديم مرشحيها في أقرب فرصة.
وفق المعلومات فان قيس سعيد لن يتشاور مباشرة مع ممثلي الاحزاب بالتالي ستقوم بإيداع اسماء مرشحيها في وثيقة مكتوبة على ان يكون ذلك قبل يوم الاربعاء.
الى هنا فالأمر عادي .احزاب ستقدم مقترحات وبعدها سيتم اختيار الشخصيات الثلاثة او الاربعة الاكثر تداولا ويجتمع بها رئيس الجمهورية ثم يصدر قراره على ان يتم كل هذا في ظرف 10 ايام مثلما نص الدستور.
لكن علينا هنا الا نطمئن للأمر كليا فالتجربة السابقة سيخرج منها الجميع بدرس وهو ان المقياس الوحيد لن يكون الاسم الاكثر تداور بل هناك مقاييس اخرى اهم.
سيناريوهات أمام رئيس الجمهورية
امام رئيس الجمهورية حاليا ثلاثة سيناريوهات في اختياره لشخص رئيس الحكومة.
الأول ان يختار رئيس الجمهورية كما قلنا الشخصية التي اجمعت حولها الاحزاب مثلما فعل في اختياره للفخفاخ.
لكن هذا الاحتمال غير مطمئن لأنه قد يؤدي لنفس النتيجة اي لن ترض احزاب وتغضب اخرى ويتشكل تحالف هجين “متناحر” لن يصمد كثيرا.
السيناريو الثاني ان يعمد رئيس الجمهورية الى اختيار شخصية محنكة لها خبرة تجمع بين السياسة والاقتصاد تكون قادرة على فرض نفسها لدى الطيف الاكبر.
السيناريو الثالث ان يعمد رئيس الجمهورية الى اختيار شخصية مستقلة كفأة تكون اقتصادية بالأساس لكنها تتمتع بعلاقات داخلية وخارجية تنال موافقة الأحزاب جميعا لكنها لا تسمى على احد
هذا يعني انها ستكون حكومة الرئيس وبإمكانها ان تتخذ قرارات صارمة لإرجاع هيبة الدولة ووقف التسيب خاصة في القطاعات الحساسة مثل الفسفاط والنفط لكنها ستواجه ضغوطا كبيرة جدا