فرنسي الجنسية : مسؤول بمصنع يذبح صديقه الشاذ جنسيا بسبب 600 دينار
نظرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية قتل تورط فيها شاب وجهت اليه تهمت القتل العمد مع سابقية القصد.
وقد انطلقت الأبحاث في هذه القضية اثر العثور على جثة كهل فرنسي متعفنة باقامة بالعاصمة وقد تسربت رائحة كريهة من شقته مما دفع بجيرانه الى اعلام السلطات الأمنية بالموضوع وبفتح الشقة عثر على الهالك عاريا بالكامل ومذبوحا على مستوى رقبته وبانطلاق التحريات وسماع الشهود من أجوار الهالك ذكروا وجود تشكيات عديدة من سلوك الكهل الفرنسي باعتباره كان شاذا جنسيا ويتردد عليه باستمرار شبان من ذوي الشبهات وقد شاهد أحد الأجوار المتهم بتاريخ الجريمة يغادر شقة الهالك كما أنه كان من بين المترددين عليه باستمرار وبايقاف الشاب المذكور واستنطاقه اعترف بارتكاب الجريمة.
وذكر لدى استنطاقه من قبل باحث البداية ان يعمل مسؤولا بمصنع للرخام وفي نطاق علمه تعرف على الهالك الذي قدم الى المصنع لشراء بعض الرخام وتبادلا أرقام هواتفهما الجوالة ثم أضحيا يلتقيان وتوطدت العلاقة بينهما باعتبار ان الهالك كان شاذا جنسيا فجمعته علاقة بالمتهم، وفي سياق اعترافاته ذكر المتهم انه أقرض الهالك مبلغا ماليا قدره 600 دينارا لاقتناء نباتات للزينة الا انه ماطله في ارجاع المبلغ المذكور.
وبتاريخ الجريمة تحول المتهم الى شقة الهالك اين عقدا جلسة خمرية ولكن مناوشة نشبت بين الطرفين بسبب المبلغ المالي الذي أقرضه المتهم للهالك تسلح خلالها الاول بسكين من المطبخ ذبح بواسطتها نديمه فارداه قتيلا واثر ارتكاب الجريمة استولى المتهم على حاسوب وهاتف جوال من منزل الهالك فرط فيهما بالبيع بسوق الكرم وذكر المتهم ارتكب جريمته بمفرده.
وخلال جلسة المحاكمة تراجع المتهم في اعترافاته المسجلة عليه واكد انه لم يزر الهالك في شقته الا في 4 مناسبات ونفى قتله وبمجابهته بوجود بصماته بالمطبخ اكد انه كان يتردد على شقة الهالك ومن الطبيعي وجود بصماته في كل مكان.
وقررت المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.