200 شهادة جامعية مزورة في التونسيار
كتب عماد الدايمي في حسابه على الفيسبوك حول ظاهرة غريبة تفشت في مجتمعنا في السنوات الاخيرة تندرج ضمن الفساد الخطير تتعلق بالشهائد المزورة واستخدامها للدخول الى المؤسسات العمومية.
وقال الدايمي ان الامر تفشى بشكل خطير جدا حتى وصلنا الى شبكات مافيوزية تقوم ببيع الديبلومات المزورة .
وكتب الدايمي:
هناك ظاهرة خطيرة جدا انتشرت في البلاد خلال العشرين سنة الماضية، وهي ظاهرة استعمال الشهائد الدراسية المزورة، أو ما يسمى بالدبلومات المضروبة.
نعمل هذه الايام على بعض الملفات المتعلقة باستعمال شهادات جامعية ومدرسية مزورة للدخول الى مناظرات في الوظيفة العمومية وفي المؤسسات والمنشآت العمومية. ووجدنا حالات غريبة جدا لعمليات تزوير بدائية لشهادة الباكالوريا ولشهادات جامعية ولشهائد تكوين في مؤسسات تكوين خاصة.
كما توصلنا الى مؤشرات تدل على وجود شبكات منظمة تنظيما مافيوزيا لتزوير الشهائد وتسجيلها في سجلات رسمية.
بعد الثورة، حاول بعض المسؤولين في مؤسسات عمومية فتح هذا الملف، منها التونيسار التي تم فتح تحقيق في الغرض، وتم تحديد قائمة وصلت الى قرابة 200 شخص دخلوا للشركة بشهائد مزورة. وبعضهم يحتل اليوم مواقع مهمة والبعض الاخر يلهب حماس الجماهير بخطاب اصلاح الغزالة. ولكن الر.م.ع الذي فتح مهمة التدقيق تعرض لديقاج من طرف اصحاب الشخائد المزورة وخرج من مكتبه الى داره في تاكسي بعد ان افتك منه الباندية مفتاح السيارة بالقوة.