150 مهرب مسلح يهاجمون دورية حرس و يهربون زميلهم على متن سيارة ادارية
جدت حادثة خطيرة خلال الليلة الفاصلة بين يوم السبت الاحد الماضيين على مستوى الطريق الرابطة بين القيروان و سليانة في مفترق السد التابع لعمادة الحبابسة الجنوبية من معتمدية الروحية وهو هو اقرب طريق يؤدي إلى الجزائر تمثل في قيام 150 مهرب بنزين بإطلاق النار على دورية حرس وطني نصبت لهم كمينا كما قاموا بتهريب احد المهربين على متن السيارة الادارية.
و اوضح مدير نقابة الديوانة في ولاية سليانة في تصريح لإذاعة “شمس اف ام” أنه بعد نصب اعوان الحرس الديواني كمينا و دحضوا عجلات سيارتين من نوع “ديماكس” كانت محملة بالبنزين المهرب، بالمسامير و بعد القبض على أحد المهربين و وضع أصفاد بمعصميه، إلتحق في الحين ما يقارب على 150 مهرب على متن 20 سيارة و كانوا مسلحين ببنادق صيد و اطلقوا حتى النار و قاموا بالاعتداء على الاعوان و في لحظات يغيرون عجلات السيارتين المدحضة و يقومون بافتكاك مفاتيح السيارة بعد أن كسرو ذراع أحد الأعوان و يهربون الكناطري المحتفظ به وهو مكبل المعصمين و هو داخل هذه السيارة الادارية.
و اضاف انه تم في الحين التحاق تعزيزات أمنية من اقليم سليانة و وقع نقل 4 من الاعوان المصابين الى المستشفى و إلى حد اليوم لازال اثنان منهم يقيمان بالمستشفى، و تم العثور على السيارة الادارية على الساعة الثانية صباحا على مستوى وادي الكوكي الغير بعيد عن اولاد حفوز و ذلك بعد تمشيط في كامل الجهة.
من جهته افاد المتحدث الرسمي بإسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي أنه قد وقع إلى حد هذه الساعة 3 ايقافات منهم أحد سائقي السيارتين بجهة حفوز وهو العنصر الرئيسي في الحادثة و مشارك في تعنيف الاعوان وهو من مواليد سنة 1992 و فيه 6 مناشير تفتيش منها في محاولة القتل العمد و قضايا حق عام أخرى.
و اضاف الجبابلي انه بعد استشارة النيابة العمومية تم الأذن بمباشرة قضية عدلية موضوعها محاولة القتل العمد و العصيان والعنف و الاعتداء على موظف من طرف أكثر من 10 أنفار.