بروز ثعابين سامة و افاعي خطيرة : احذروها

تعتبر الثعابين والأفاعي من ذوات الدم البارد، ترتفع درجة حرارتها في النهار بالتالي تحتاج بشكل متواصل للمياه وتبحث دائما عن الرطوبة وتجد الأماكن الزراعية والرطبة ومواقع الصرف الصحي ملاذا لها من أجل ترطيب جسدها من الحر الشديد، كما أن بعض الأفاعي من الزواحف شديدة الخطورة على حياة الإنسان لكنها “جبانة” وحركتها “السامة” بطيئة لذلك يجب الهدوء وعدم الاقتراب منها أو محاولة قتلها، والابتعاد عنها عند رؤيتها مع ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف تزداد حركة الثعابين، وقد يفاجأ بعض سكان المناطق النائية والجبلية بوجود ثعابين في بيوتهم، فكيف نتعامل معها وكيف نأمن شرها؟ الإجابة في التحقيق التالي.. يقول  الدكتور محمد علي فهيم أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية ، إنه حسبما أشارت إليه توقعات درجات الحرارة الفصلية “الموسمية” بأن معدلات درجات الحرارة أعلى من معدلها الفصلي لمعظم مناطق الجمهورية، ولا سيما في الجنوب والمناطق المفتوحة، وقد تصل درجة الحرارة العظمى إلى معدلات عالية  وهذا الطقس يمثل فرصة لانتشار الثعابين والأفاعي والعقارب السامة والحشرات. وأشار الدكتور علي فهيم، إلي أن الثعابين تظهر بشكل أكثر في المناطق التى بها حشائش حلفا وحشائش برية كثيرة، والمناطق المليئة بالحشائش والقريبة من الترع والمصارف الزراعية التي تنمو على جانبيها النباتات الكثيفة ما يمثل صعوبة في التخلص منها. مع ارتفاع درجات الحرارة تبدأ الثعابين والأفاعي في الخروج من جحورها ببعض القرى

وأشار، إلى أن هناك أنواعاً من الأفاعي أو الثعابين والحيات والعقارب شديدة الخطورة، وتظهر دائمًا في الصباح الباكر وقبل الغروب للبحث عن طعامها والهروب من درجات الحرارة المرتفعة، وتهاجم بعض هذه الزواحف الخطيرة المواطنين والمزارعين وخاصة بالقرب من المناطق المهجورة زراعياً، وأحيانا تدخل من تحت أبواب الفناء إلى المنزل ولا سيما إذا كانت هذه الأبواب غير محكمة، موضحاً أن الأنواع السامة يحتوي فمها على زوج من الأنياب الحادة والطويلة وتتصل هذه الأنياب المجوفة بقناة السم التي تقع في أعلى الفك العلوي.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى