محاولة اغتيال رئيس الجمهورية كانت أخطر مما سرب: الجزائر كانت على الخط بسرعة ومعلومات هامة

رغم ان العديد وخاصة ممن ينتمون الى الحزام السياسي عمدوا الى التقليل من شأن العملية لتي استهدفت رئيس الجهورية قيس سعيد بل هناك من اعتبرها مفبركة ودون انتظار أي بلاغ رسمي من رئاسة الجمهورية او جهة التحقيق راح يكيل التهم جزافا.

هناك مؤشرات تؤكد كون العملية كانت خطيرة جدا .

اولها ان خبر ايقاف صحفي التاسعة جراد غير صحيح بل استدعي للأدلاء بشهادته.

ثانيا محكمة تونس الاولى عبر المكلف بالإعلام فيها اكد صحة الحادثة وقال انهم ينتظرون نتائج التحاليل المخبرية .

الاهم من كل هذا مؤشران على غاية كبيرة من الأهمية.

الاول البلاغ الذي اصدرته رئاسة الجمهورية وفيه تأكيد حصول العملية وتضرر مديرة الديوان الرئاسي والاشارة كون المراسلة كانت خاصة أي ان الهدف كان تلقي الرئيس لها.

المؤشر الثاني سرعة المكالمة التي اجراها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع نظيره التونسي قيس سعيد ولو كانت المسألة مفبركة لما حصل هذا أي ان حضور الجزار على الخط يثقلها يؤكد خظورة ما حصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى