نشر الأمريكي فيرجي تشامبرز، المقيم منذ فترة بضاحية سيدي بوسعيد في العاصمة التونسية، تدوينة على موقع X (تويتر سابقاً) أعلن فيها أنه المستثمر الأجنبي الذي ضخّ أموالاً لدعم جمعية النادي الإفريقي. وأوضح فيرجي في تدوينته أنه يستثمر بشكل فردي ولا توجد أي علاقة لشركة COX بالصفقة، مشيراً إلى أنها شركة عائلته وأنه غير مرتبط بها.
وأكد فيرجي تشامبرز أنه مسلم وقد غادر الولايات المتحدة بسبب عدم قدرته على العيش في بلد يدعم الإبادة الجماعية، مشيراً إلى دعمه للمقاومة الفلسطينية وثقافة وتقاليد النادي الإفريقي كنادي الشعب، وأنه يرغب في مساعدة النادي لاستعادة مجده. ونفى فيرجي وجود أي نية للشركات الأمريكية الكبيرة أو الصهيونية في السيطرة على النادي، معبراً عن حبه للرياضة وامتنانه لتونس لاستقبالها له.
ووفق موقع “زاجل” أن فيرجي تشامبرز هو جيمس كوكس تشامبرز الابن، أحد ورثة عائلة كوكس التي تستمد ثروتها من شركة كوكس إنتربرايز. وقد عاش في بروكلين، نيويورك، مع والدته بعد انفصال والديه، وامتلك جزءاً من شركة العائلة قبل انسحابه في عام 2023 مقابل تعويض قدره 250 مليون دولار على الأقل.
وتزوج تشامبرز مرتين، الأولى من امرأة روسية ولديهما ثلاثة أطفال، والثانية من ابنة المخرج جوليان شنابل ولديهما ابن واحد، ويقيم حالياً في تونس حيث استأجر عقاراً في ضاحية سيدي بوسعيد.
