يوسف الشاهد يرغب في رئاسة الافريقي لخدمة مصالحه الحزبية… واليونسي والجريء يمهدان له الطريق

تونس – الجرأة نيوز

هل أصبح النادي الافريقي «وكالة بلاش بواب اللي يجي يحكم واللي عندو فلوس وما عندوش فلوس يحكم؟.. يتمعشوا منوا ويخدموا بيه مصالحهم الحزبية والسياسية وحتى الشعبية»

هذا ما يحصل في النادي الافريقي منذ تولي سليم الرياحي رئاسة الفريق فالرياحي لم يكن همه وشاغله وهدفه خدمة الأحمر والابيض بل تحقيق مصلحة حزبه قبل الفريق مصلحته الشخصية أولا واخيرا .

فالجمعية في فترة الرياحي صارت تتخبط في الديون وهي وضعية يعاني منها الى يومنا هذا.. لينضال الى ذلك توريط الفريق في العديد من المشاكل السياسية التي أضرت به كثيرا.

ما تشهده كواليس الافريقي اليوم هو منهج آخر وصورة أخرى لاستغلال الافريقي سياسيا .

الاستغلال الجديد من سياسي كان في السلطة هو الشاهد الذي خرج من السلطة من الباب الصغير وهو جعله يفكر في الظفر برئاسة فريق الشعب خدمة له ولمصالحه الحزبية والاتكاء على حبه للفريق ومساعدته في ازمته عندما كان رئيسا للحكومة.

الشاهد بدأ تحركاته العلنية وغير العلنية منها دعوته السبت الفارط الى اجتماع عاجل حضره عدد من الرؤساء السابقين والقيادين المعروفين في فريق باب الجديد منهم حمودة بن عمار وكمال ايدير وسعيد ناجي وغيرهم ليؤكد لهم ضرورة تظافر جميع الجهود لإخراج النادي من الازمة التي يتخبط فيها ووضع خارطة طريق واضحة.

ولعل الامر الغريب انه قبل الاجتماع الذي دعا اليه الشاهد قدم 9 اعضاء استقالاتهم من الهيئة المديرة لفريق باب الجديد كما دعوا الى عقد جلسة عامة تقييمية وانتخابية يوم 15 جويلية القادم لانتخاب رئيس جديد للفريق مع عدم توفر الاسماء القادرة على قيادة سفينة الافارقة بالرغم ان الترشح الوحيد العلني كان لكمال ايدير ومن بدعم حمادي بوصبيع

عبد السلام اليونسي لم يخرج من المشهد رغم فشله لكنه يتحرك في اتجاه آخر حيث انه يمهد الطريق لصديقه يوسف الشاهد الذي انقذه اكثر من مرة من خطايا الفيفا بمساعدة الصديق الثاني وديع الجريء الذي لا يقل فشلا عنه لرئاسة الفريق كيف لا وهو الذي تقدم بطلب للاتحاد التونسي لكرة القدم، من أجل التعهد بالمسار الانتخابي المتعلق بالجلسة العامة الانتخابية ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى