يوسف الشاهد أخطر من مرّ على القصبة… ما سر «الفتيان الذهبيين»

نشر رئيس مرصد رقابة عماد الدايمي تدوية تحدث فيها عمن اطلق عليهم الفتيان الذهبيين في الانظمة العربية .

الدايمي قال ان يوسف الشاهد احدهم حيث انه اخطر من تولى السلطة منذ 1956 في تونس.

واصفا اياه بالبراغماتي الذي سعى للنفوذ والمصالح.

وكتب الدايمي:

عندما قلنا أن يوسف الشاهد هو أخطر من مر بالقصبة منذ 1956 لم نكن نبالغ.

وسيدرك التونسيون قريبا أنهم تخلصوا من خطر كبير لدكتاتورية فاسدة وعميلة ومطبعة كان يخطط لها ذلك الشخص رفقة مجموعة من الوزراء والمستشارين الذين جمعهم حوله وأطلق أيديهم على المال العام وعلى مؤسسات الدولة ومقدراتها.

يوسف الشاهد هو من فصيلة هؤلاء “الفتيان الذهبيين” الاربعينيين الذين استولوا على الحكم والنفوذ في عدد من الاقطار العربية (بن زايد، بن سلمان، دحلان ..) واجتمعت فيهم خصال البراغماتية والخيانة وروح التآمر وانعدام القيم والافكار وغياب معنى السيادة الوطنية والاستعداد للتطبيع والتآمر مقابل الكرسي والمال والنفوذ.

الشاهد الذي انقلب على رئيسه وقريبه، وسرق منه حزبه وكتلته، وتقلب في تحالفاته وارتباطاته بكل انتهازية، ساهم في تكريس الفساد ونشره، رغم الوهم الذي سوّقه باعلانه الوقوف لأجل تونس والحرب على الفساد.

الشاهد فتح الباب لمجموعة من الاشخاص الذين يشبهونه للاستثراء على حساب الشعب وتقاسم المنافع والمصالح والامتيازات مثل مبروك كرشيد ومهدي بن غربية وعمر الباهي وسليم الفرياني وعادل الجربوعي والهادي الماكني وهشام بن أحمد وتوفيق الراجحي ولطفي ساسي .. وغيرهم، وأغلبهم رفعنا بهم شكايات في السنتين الماضيتين.

آن الأوان لفتح ملفات يوسف الشاهد و”فتيانه الذهبيين” ..

لا يمكن طي الصفحة قبل قراءة ما فيها وتحميل المسؤوليات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى