يعاني لسنوات من دم في البول :اكتشاف طبي لاعضاء داخلية انثوية من رحم ومبايض وعضو تناسلي داخل بطن رجل

صدم رجل صيني يبلغ من العمر 33 عاما، ويعيش حياته بشكل طبيعي، أن الآلام المتكررة في منطقة البطن ليست بسبب إلتهاب في الزائدة الدودية كما كان يعتقد، وكانت المفاجأة الصاعقة بالنسبة له عندما كشفت صور الاشعة التي اجراها لها الطبيب أن في داخله اعضاءا داخلية انثوية كاملة، من رحم ومبايض وعضو تناسلي ايضا.

هذا الحادثة التي أثارت عاصفة من الجدل العلمي حول امكانية حدوثها اثبتتها الصور الطبية المتطورة، وغيرها من الفحوصات اللاحقة التي اجراها الاطباء، في المشفى الذي زاره الرجل إثر معاناته لسنوات من دم في البول.

وأخبر أطباء تشن لي، الذي تم تغيير اسمه لحماية هويته وخصويته، في البداية أنه مصاب بالتهاب الزائدة الدودية عندما اشتكى من الألم في بطنه، ولكن اتضح أن الرجل البالغ من العمر 33 عامًا يمتلك هرمونات أنثى بالغة على الرغم من وجود أعضاء تناسلية ذكرية طبيعية.

الأطباء فسرو وجود الدم في بوله بشكل متكرر شهريا منذ بلوغه بأنه في الواقع بسبب الحيض وأن آلام بطنه هي نتيجة لفتراته المتكررة شهريا.

وقالت تقارير صحافية أن الرجل الذي ينحدر من بلدة صغيرة في مقاطعة سيتشوان (الصين) شعر بالاكتئاب إثر ذلك الاكتشاف بعد أن أمضى حياته كلها مع هذه الأعراض، وخضع تشن لعملية جراحية لمدة ثلاث ساعات الشهر الماضي لإزالة الأعضاء التناسلية الأنثوية في مستشفى متخصص. كانت مستويات هرمون الجنس الذكري ومستويات هرمونات الجنس الأنثوية مماثلة لمستويات امرأة بالغة صحية، بحسب صحيفة ” ديلي ستار”.

وأخبر الجراح  الذي نفذ العملية لوو شيبينغ  صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست أن المريض “ارتاح بسرعة واستعاد ثقته بعد الجراحة.”وكشف أنه “من هذه اللحظة فصاعدًا، يمكنه أن يعيش حياته كرجل، لكنه لن يستطيع الانجاب بسبب خلل هرموني اثر على خصوبته”.وأوضح الطبيب أن هذه الحالات غالبًا ما يتم اكتشافها في وقت مبكر من سنوات المراهقة لشخص ما، وأنه بينما يمكن أن يكون لديها تأثير ضئيل على الصحة البدنية للشخص، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى صدمة نفسية ينبغي علاجها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى