عشيرتها تهدد بالانتقام: نائب عراقي لزميلته…سأكشف سر الليالي السوداء التي قضيتها في لبنان

عبّر رئيس كتلة «إرادة» النيابية، حسين عرب، عن استغرابه من سكوت مجلس النواب العراقي عن «المسيئين» من أعضائه الذين يشوهون هيبة البرلمان، مؤكدا سعي كتلته لجمع تواقيع لرفع الحصانة عن النائب فائق دعبول الشيخ علي، ورفع دعوى قضائية ضده أمام المحاكم العراقية.

يأتي ذلك عقب اندلاع معركة كلامية بين نائبة رئيس الوزراء لشؤون المرأة حنان الفتلاوي، وفائق الشيخ علي، حين هاجمت الفتلاوي بعض الشخصيات التي تدعي انتماءها إلى «التيار المدني» خلال برنامج تلفزيوني، قبل أن يرد الشيخ علي بسلسلة «تغريدات» حملت اتهامات للفتلاوي وهددت بكشف تفاصيل «ليالٍ» قضتها في بيروت.

وأثارت المناوشات بين الطرفين تفاعلاً كبيراً على صفحات التواصل الاجتماعي الناشطة، وسط انتقادات لما وصف بـ«الأساليب البذيئة» التي لجأ إليها الطرفان في خصومتهما على مدى أشهر.

وقال عرب في بيان صحافي، صدر عن مكتبه الإعلامي، إن «كتلة إرادة النيابية تستغرب من المستوى المتدني بالخطاب من قبل البعض الذي يتجاهر بالكلام البذيء الذي لا يمكن حتى قراءته وليس قوله عبر منصات التواصل الاجتماعي».

وبين أن الشيخ علي «لم يسيء لنفسه فقط وإنما أساء إلى أكبر سلطة تشريعية في البلد من خلال الكلام البذيء الذي ينعكس سلبا على مجلس النواب».

وأكد أن كتلته «سوف تجمع التواقيع النيابية المطلوبة وتقدمها إلى هيئة رئاسة مجلس النواب لرفع الحصانة عن النائب الذي أساء إلى المرأة العراقية ولمجلس النواب، ورفع دعوى قضائية ضده أمام المحاكم العراقية»، داعيا «هيئة رئاسة مجلس النواب إلى تفعيل دور لجنة السلوك النيابي تجاه المسيئين من أعضائه».

واستغرب «من سكوت أعضاء مجلس النواب وهيئة الرئاسة من الإساءة التي طالت أكبر سلطة تشريعية وقللت من هيبته».

كذلك، طالبت حركة «إرادة،» رئاسة البرلمان برفع الحصانة عن الشيخ علي، الذي وصفته بـ«البذيء»، مشيرة إلى تجاوزه على «شرف المرأة العراقية» بداعي الاختلاف السياسي، فيما هددت باتخاذ الإجراءات القانونية.

وقال المكتب السياسي للحركة في بيان، إن «حركة إرادة تستنكر المستوى المتدني الذي نزل إليه المدعو فائق الشيخ علي، فبعد أن أساء للمقدسات والمرجعيات وصل تماديه إلى ضرب شرف المرأة العراقية بداعي الاختلاف السياسي».

وأضاف أن «أمثال هذا البذيء ومن على شاكلته لم يتمادوا إلاّ بسبب ثقتهم بعدم وجود إجراءات رادعة ضدهم، وأننا إذا نعلن رفضنا لهذه التغريدات المبتذلة ندعو رئاسة البرلمان إلى رفع الحصانة عن هذا البذيء وترك القضاء يأخذ مجراه في ملاحقته».

وشدد على أن «لا يجوز أن تتحول الحصانة البرلمانية إلى حاجز يحمي الفاسقين الذين تخلوا عن مسؤولياتهم التشريعية وسكنوا دول الجوار وأخذوا يسيئون إلى العراق والعراقيين».

وأيضاً، أصدرت عشيرة آل فتلة، بيانا بعد إساءة أحد النواب «بكلام بذيء» لشرف المرأة العراقية، وفيما طالبته بالاعتذار، حذرته من «عواقب وخيمة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!