وسيم ميقالو يكشف معركته مع الإدمان ويعلن نجاح علاجٍ امتدّ 21 يومًا
أعترف الإعلامي والفنان وسيم ميقالو بمسارٍ حافلٍ بالتحديات بعدما انغمس في “حاجات خايبة” دفعته للاختيار بين الموت أو السجن، قبل أن يتخذ قرار الانعتاق عن الإدمان.
في تسجيل مصوَّر نشره عبر حسابه على فايسبوك، روى ميقالو كيف شعر وكأنّه “فلوكة في عرض البحر بلا وجهة”، فتوجّه إلى والدته طالبًا المساعدة، وانتقل بعدها إلى “عيادة 13” حيث خضع لعلاج شامل دام 21 يومًا من دون هاتف أو أي وسيلة تواصل، بهدف “تنظيف النفس” كاملًا.
وأوضح ميقالو (قريبًا من 40 عامًا) أنّ الموجة الأولى من سنوات حياته الفائتة خسرها بسبب الإدمان، خصوصًا أمام نمو ابنته التي لم يرَ مراحل عديدة من طفولتها. وأضاف أنه تواصل مع جعفر القاسمي الذي ارشده على طبيب بمنستير، الذي أشرف على علاجه.
واختتم ميقالو بالتأكيد أنّ أي شخص يرغب في خوض تجربة مماثلة يمكنه مراسلته مباشرة لتنسيق الاتصال بالطبيب المعالج.