وزراء يرفضون الخروج من الباب الكبير
كثير من الوزراء بمجرد صدور قرار اعفائهم يسارعون الى وسائل الاعلام لينطلقوا في النقد والهجوم ويقولون ما لم يكونوا يقولنه في السابق .
فمثلا راينا مبروك كورشيد وبمجرد اعفائه يقيم الدنيا ولا يقعدها ويتحول الى ضيف يومي في البرامج الاذاعية والتلفزية ولا يترك احدا الا ذكره.
الامر نفسه لوزير التربية السابق ناجي جلول الذي اصيب بالصدمة بعد عزله.
اليوم يفعل عبد الكريم الزبيدي نفس الشيء .
السؤال هنا : لماذا يرفض بعض الوزراء الخروج من الباب الكبير وتسليم المسؤولية لغيرهم ويكون شعارهم: لو دامت لغيرك لما وصلت اليك؟