على هامش إياب نهائي كأس رابطة الأبطال الإفريقية أدى السيد أحمد أحمد رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم زيارة إلى مقر الجامعة التونسية وكان في إستقباله السيد وديع الجريء مرفوقا بالبعض من أعضاء المكتب الجامعي حيث رافقاه في جولة في مختلف أرجاء الجامعة من الجناح المخصص للإدارة واللجان والموقع المخصص للإدارة الوطنية الفنية وبناية الإدارة الوطنية للتحكيم التي تنفرد بها الجامعة التونسية. وتعرف الضيف على التجهيزات التي تم إنشاؤها مؤخرا في المقر على غرار قاعات تقوية العضلات والتدليك ومقرات الأرشيف. كما عاين تقدم أشغال المشاريع الجديدة على غرار فندق فاخر لفائدة المنتخبات الوطنية ومركز عصري للطب الرياضي خاص بالجامعة . وفي نهاية الزيارة خصّ السيد أحمد أحمد موقع الجامعة التونسية لكرة القدم بالتصريح التالي : "إنها زيارتي الثانية لهذه التجهيزات الرائعة التي يمثلها المقر الرئيسي لكرة القدم التونسية و بين ما شاهدته منذ عام ونصف على ما أذكر وما عرفه الموقع اليوم من تحسينات لا يسعني في البداية إلا أن أهنيء وديع الجريء رئيس الجامعة والفريق العامل معه على ما حققوه من إنجازات تؤكد أن تونس تظل دولة عريقة في كرة القدم بفضل انتظام نتائجها سواء على مستوى الأندية أو على مستوى المنتخب الوطني. وأعلم أن جمهور المنتخب التونسي يطالب دوما بالحصول على اللقب لكن المشاركة المنتظمة في التظاهرات الكبرى تمثل بدورها مؤشرا لتطور كرة القدم. ولم يكن ذلك من باب الصدفة بل نتيجة عمل تم إنجازه لتحافظ تونس على ريادتها لكرة القدم الافريقية. هنيئا لتونس ومن المفروض أن تنسج البقية على منوالها وهذا ما قلته لرئيس الجامعة التونسية إذ على رؤساء الجامعات الافريقية الاطلاع على هذه الإنجازات.. وعلى غرار تهنئتي للمغرب أتقدم بالتهاني لتونس لهذا الإنجاز الذي يحسب لهذا المكتب الجامعي ورغم أن تونس لا يتجاوز عدد سكانها 12 مليون نسمة فان ما يتحقق هنا لصالح كرة القدم يعتبر أيضا أمرا إستثنائيا". المصدر: الصفحة الرسمية للجامعة التونسية لكرة القدم