و”انطلق” البيع المشروط: ازمة الحليب بدأت

بدأت المحلات التجارية والمساحات الكبرى تشهد نقصا في مادة الحليب وهو من بين المواد الاكثر استهلاكا للأسر التونسية.

هذه الازمة رغم ان بوادرها ظهرت منذ ايام الا ان وزارتي التجارة والفلاحة لم تهتما للأمر فالحلول عند كلا الوزارتين سهلة وهي الاستيراد رغم انه بالأرقام فتونس تحقق اكتفاءها الذاتي منه.

هذه الازمة يكاد يتعود عليها التونسي فهي تحصل كل سنة مرة او مرتين حتى يكاد يدرجه ضمن كسر الروتين فهل يعقل الا نجد كمواطنين شيئا ننشغل به .على الاقل نستغل فرصة البحث عن الحليب لمزيد التجول وممارسة الرياضة .

و”كثر الهم اضحك