وأخيرا وجد حزب الهاشمي الحامدي رئيسا يستقبله في قصر قرطاج
يشتكي حزب الهاشمي الحامدي تيار المحبة حاليا والعريضة الشعبية سابقا من التهميش من كل الاحزاب والمسؤولين الرسميين وحتى اعلاميا.
فبعد انتخابات 2011 ورغم حصول حزب الهاشمي الحامدي على المرتبة الثانية الا ان النهضة همشته ولم تعتبره موجودا اصلا ولم تقبل حتى بالجلوس معه للحوار رغم دعواته لها بذلك.
في الانتخابات الموالية لم يختلف الامر كثيرا رغم ان نتائجه كانت اقل بكثير حيث زاد تهميش هذا الحزب وصاحبه .
حاليا ورغم انه رقم ضعيف في المشهد السياسي الا ان رئيس الجمهورية يستقبل ممثلي الحزب في قصر قرطاج وتشاور معهم .اي اخيرا وجد حزب الحامدي من يعترف به وبوجوجده.