هل يُنقذ الأجانب الدوري التونسي أم يدفنونه؟ مقترح صادم للرفع إلى 8 لاعبين أجانب في التشكيلة!
تستعد الساحة الرياضية التونسية لزلزال تشريعي قد يُعيد رسم خريطة المنافسة المحلية، بعد كشف مصادر موثوقة عن نيّة الجامعة التونسية لكرة القدم طرح مقترح جريدة خلال جلسة 18 جويلية 2025: الرفع في عدد اللاعبين الأجانب المسموح بتسجيلهم في قوائم مباريات الرابطة المحترفة الأولى من 6 إلى 8 لاعبين، مع إمكانية إشراك 5 منهم في وقت واحد على أرض الملعب.
هذا القفزة النوعية – التي تُضاعف تقريبًا حصة الأجانب مقارنة بالنظام الحالي (4 لاعبين أساسيين فقط) – تأتي في إطار سعي الجامعة لتعويض تراجع البطولة جاذبيةً واستثمارًا، خاصة مع تفوّق دوريات الجوار في جذب النجوم الأفارقة والعرب. لكنّ القرار يُثير عاصفة جدلٍ عنيفة: فبينما يراه مؤيدو “الانفتاح” فرصةً لرفع المستوى الفنّي وتقوية الأندية في المسابقات القارية، يُحذّر منتقدوه من كوارث محتملة على المواهب المحلّية الشابة التي قد تُحاصر في مقاعد البدلاء، ناهيك عن مخاطر إغراق الأندية المتوسطة في دوامة ديون لتمويل صفقات باهظة.
المشهد الآن يُشبه مقامرة مصيرية – تُلقي الجامعة بِزمامها لأندية ستُدلي بصوتها بعد 48 يومًا فقط – في انتظار أن تُجيب: هل يكون هذا القرار هو النَّفَس الأخير لإنعاش الدوري؟ أم بداية نهاية عصر الكرة التونسية الأصيلة؟