هل بدات” تصفية” مسؤولي نداء تونس وابعادهم عن أجهزة الدولة
بين جدل الذي حدث حول استقالة وزير الخارجية خميس الجهيناوي ونشر نص الاستقالة بخط يده وصدور امر الاقالة ما يعني انه خطها بسرعة ونشرها للراي العام فان هناك امران يمكن ملاحظتهما.
الاول ان استقالة الجهيناوي جاءت بعد تأكده من صدور قرار اقالته بالتالي فهو اراد ان يحافظ على ماء الوجه .
الامر الثاني ان الوزير وكاتب الدولة المقالين من نداء تونس وان الحقائب الثلاثة هي من مشمولات رئيس الجمهورية ونعني الخارجية والدفاع.
السؤال هنا: هل بدأت حملة ابعاد النداء من كل اجهزة الدولة ؟
بالنسبة للزبيدي وان قدم كمستقل للدفاع الا ان من عينه هو الرئيس السابق الباجي قائد السبسي أي انه محسوب على النداء .