هلال الشابّة يتهم وديع الجريء بمحاولة محو الفريق

أصدر فريق هلال الشابّة بيانا اليوم ، اتهم فيه رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء بمحاولة محو الفريق ، وذك على خلفية بيان الجامعة الصادر أمس .

هذا وحملت هيئة الشابّة السلط التونسية مسؤوليّة ما يمكن أن ينجرّ عن مثل هذا القرار بسبب عدم تدخلها منذ البداية مما وفر غطاء لرئيس الجامعة وفق تعبيرها .

يذكر أنّ الجامعة التونسية لكرة القدم قد أصدرت بيانا أمس ادانت فيه فريق هلال الشابّة على خلفية مخالفته للوائح الفيفا والكاف ، مؤكدة في الوقت ذاته أنّها ستعلن عن موعد انعقاد جلسة عامة للنظر في عقوبة التجميد المسلطة على الفريق .
وفي مايلي نصّ بيان هلال الشابّة :

بعد القرار الأول الصادر يوم 17 أكتوبر 2020 و القاضي بتجميد نشاط هلال الشابة والذي وقع تدليسه في ما بعد بترجمة غير أمينة من مترجم غير محلّف أصدر المكتب الجامعي تحت جنح الظلام وفي آخر ساعات العام 2020 قرارا جديدا يقضي بتعليق عضوية الجمعية إستنادا هذه المرّة إلى الفصل 15 في إنتظار الدعوة إلى جلسة عامة للأندية للتصويت عليه

القرار الجديد الذي إعتمد على أسانيد بعضها مبهم و ضعيف وبعضها الآخر تمت على أساسه معاقبة رئيس الجمعيّة ،في تحد صارخ لأبسط مبادئ القانون التي لا تجيز العقاب على نفس الخطأ مرتين، يؤكد مرة أخرى لكل من بقي في ذهنه ذرّة شكّ واحدة وبوضوح المقاصد الإنتقامية التي أصبحت تطبع سلوك المكتب الجامعي تجاه جمعية هلال الشابة من خلال الرغبة في التشفي و التنكيل بجمعيّة رياضية و من ورائها جهة بأكملها لأسباب وغايات بعيدة عن مقاصد الرياضة والروح الأولمبيّة وبأشكال غير مسبوقة في فقه القضاء التأديبي المحلّي والدّولي وهو بهذا القرار يريد جرّ الأندية إلى المستنقع الذي يتخبّط فيه بتوريطها في المشاركة في مظلمة ستبقى وصمة عار في تاريخ الرياضة الوطنيّة والعالميّة

توقيت هذا القرار ومضمونه الذي يكرّس عقوبة الإعدام الرياضي مرتين على نفس الفريق وبفارق زمني بسيط يبطنان حجم الإرباك الذي أصبح عليه رئيس الجامعة بعد قرار الإدانة الذي صدر في حقه من قبل لجنة القيم المنبثقة عن اللجنة الوطنية الأولمبية والذي جاء ليؤكّد وليعزّز الإدانة الشعبيّة الواسعة لاستهداف المكتب الجامعي جمعية هلال الشابة.

إن جمعيّة هلال الشابة وإذ تدين بشدّة تواصل التصرف العنصري و التمييزي لرئيس الجامعة بإصراره على محو الفريق الذي يمثل جهة الشابة بكل الأساليب الإنتقامية ضاربا عرض الحائط ما تشهده الجهة من حراك إجتماعي ومن تداعيات أمنية إحتجاجا على المظلمة التاريخيّة التي تسلّطت على الجهة فإنها تحمّل السلط الرسميّة مسؤوليّة ما يمكن أن ينجرّ عن مثل هذا القرار الجائر بسبب عدم تدخلها منذ البداية مما وفر غطاء لرئيس الجامعة لمواصلة العبث بهذا المرفق العام وفقا لأهواءه الشخصيّة السياسية و مخططاته التي لم تعد تخفى على أحد بما أصبح يهدد السلم الإجتماعيّة في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى