نقابي دار المسنين بقرمبالية أمام التحقيق والكشف على جريمتي قتل تحت التعذيب
بعد تعنيف واختطاف صحفي “الحقائق الاربعة” من طرف مسؤول بدار المسنين بقرمبالية ومساعديه وتعنيفه بسبب التحقيق الاستقصائي عن معاناة سكان الدار والتحقيق مع المعنيين من قبل فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني فان الأطراف الثلاثة من بينهم نقابي سيحالون على القضاء مباشرة بعد ختم الابحاث.
وقد تم اليوم وباذن من النيابة العمومية الاستماع الى شهادة بعض المسنين والتحقيق في الموت المستراب والقتل تحت التعذيب وذلك بفضل شهادة “عم محمد” الذي ظهر امس مع حمزة البلومي
كما اثبت التحريات كيفية التعرض للتعذيب بالضرب والإهانة والكشف عن عمليات حقن للمسنين “المتمردين” ومضاعفة “الدوزة” مما جعل بعضهم يدخل في غيبوبة.
هذا كما كشفت ان اثنين من النزلاء توفيا تحت التعذيب احدهما بعد 4 ايام من تعنيفه من قبل مسؤول بالدار وتم نقله للمستشفى لكن لم يتم انقاذه والثاني بعد شد وثاقه وربطه في سريره لايام دون اكل او ماء وفق إفادته
من جهة اخرى أكد الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي في تصريح اليوم بأن الإتحاد يتبرأ من النقابي الذي يشغل صفة قيم بدار المسنين بڨرمبالية مضيفا بأنه سيتم اتخاذ الإجراء ات التأديبية في شأنه اليوم باعتباره يستغل صفته النقابية لممارسة تجاوزات.
في سياق متصل كتب سامي الطاهري منذ قليل على صفحته : “لعلم الجميع: العمل النقابي تكليف ومسؤولية ثقيلة تنهض على أخلاق عالية من التضحية ونكران الذات وخدمة الناس بتفان.. ومن يخرج عن ذلك فقد خرق مبادئ الاتحاد ولا مكان له بين النقابيين..بالصندوق أو بالنظام الداخلي أو بالقانون.. مع الاحتفاظ بحق الدفاع..”