نحو العودة الى تدابير الوقاية من الكورونا : منع التنقل بين الولايات … حظر جولان … اجبارية ارتداء الكمامة
ترتفع نسبة الإصابات بفيروس كورونا الجديد في تونس في منحىً تصاعدي منذ نهاية ماي الماضي. وتقول اللجنة العلمية لمكافحة انتشار الفيروس إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت للتثبت من إمكانية تسجيل البلاد موجة وباء سادسة.
وتكشف البيانات الرسمية المنشورة على موقع وزارة الصحة في تونس أن معدّل الإصابات بعدوى الفيروس ارتفع من 3،8 في المائة في الأسبوع الأخير من شهر ماي الماضي، إلى 12 في المائة حتى منتصف جوان
ولم تعلن السلطات الصحية عن أي إجراء احترازي جديد، وقد تخلّى التونسيون بشكل تام عن كل التدابير الوقائية التي التزموا بها خلال الموجات السابقة. ويؤكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أمين سليم أنه “لا يمكن الجزم بتصاعد العدوى مجدداً بشكل عام”، مشيراً إلى أن “العدوى تنحصر حالياً في 4 ولايات من مجموع 24 ولاية .
ويقول سليم لـ”العربي الجديد” إن “الهيئة العلمية تنتظر نتائج التقصي الميداني الذي تجريه المصالح المتخصصة من أجل التأكد من خطورة العدوى وسرعتها، لتحديد كيفية التدخل التي قد تصل إلى حدّ اقتراح إغلاق الأحياء الموبوءة”. يضيف: “من المبكر جداً الحديث عن إمكانية تسجيل موجة وباء سادسة في تونس”، مؤكداً أن “زيادة نسبة العدوى كانت متوقعة خلال نهاية ماي إذ يكثر التنقل والزيارات بين العائلات، الأمر الذي يوفر أرضية خصبة لانتشار الفيروس”. ويشير إلى أنه استناداً إلى نتائج المختبرات المتخصصة، لم يسجّل الفيروس أي تغيير في طبيعته أو التأثير على المصابين”.
في الاثناء و مع تواصل ارتفاع عدد الحالات المصابة بالفيروس ووزاه ارتفاع نسبة الوفيات من المنتظر ان تقترح اللجنة العلمية غلق الولايات التي تشهد ارتفاعا في حالات العدوى و اتخاذ تدابير استثنائية منها الحجر الصحي و حظر التجوال و منع التنقل منها و اليها .
في ذات السياق دعت وزارة الصحة الى عودة اجبارية ارتداء الكمامات .