نبيل القروي يُعلن قرار حزب قلب تونس «عدم الطعن» في نتائج الإنتخابات الرئاسية
أعلن نبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس، “عدم الطعن في نتائج الإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها”وذلك بعد التشاور مع المكتب السياسي للحزب قلب تونس، “متقدّما من جديد بالتهنئة لقيس سعيّد، رئيس الجمهوريّة التونسيّة بفوزه، ومتمنّيا له كلّ النجاح والتوفيق في أداء مهامّه على رأس الدّولة”.
وقال القروي في بيان أصدره اليوم الأربعاء ويحمل إمضاءه، “خيّرنا تغليب المصلحة العليا للوطن بعدم الطعن في نتائج الإنتخابات، وذلك لتجنيب البلاد المزيد من إهدار الوقت والسماح للرئيس المنتخب بمباشرة مهامه في أقرب الآجال وعلى رأس الأولويات تكليف الحزب الفائز بتكوين الحكومة”.
وبعد أن تقدّم بالشكر إلى الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، “لمجهوداتها الجبّارة وحرصها على إنجاح المسار الإنتخابي” وثمّن الدور الذي قام به الجيش الوطني وجميع قوات الأمن “لتأمين الإنتخابات وكلّ المنظمات الوطنية والجمعيات ومكونات المجتمع المدني، هنّأ نبيل القروي “كلّ النواب المنتخبين عن الأحزاب والإئتلافات والمستقلين”، متمنيّا أن يتمّ “العمل تحت قبّة البرلمان، على مصلحة الشعب التونسي والخروج بالبلاد من الأزمة الإجتماعية والإقتصادية الخانقة”.
وأكّد للشعب التونسي في ختام بيانه قائلا: “إنّنا في قلب تونس، حملة مشروع إنساني مبني على العدالة والسلم والحقّ والتضامن وسندافع ككتلة برلمانية عن برنامجنا السياسي التقدّمي الذي يرتكز على الإنفتاح والتسامح والعمل على محاربة الفقر والتهميش وضمان كرامة جميع المواطنين، دون تفرقة مع التأكيد على تغليب مصلحة الوطن على المصلحة الحزبية الضيّقة”.
وكان رئيس حزب “قلب تونس” ورجل الأعمال، نبيل القروي، تحصّل على نسبة 29ر27 بالمائة من أصوات الناخبين في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية، وراء المترشح المستقل وأستاذ القانون الدستوري، قيس سعيّد الذي تحصّل على نسبة 71ر72 بالمائة من الأصوات، وفق النتائج الأولية التي كانت أعلنت عنها الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات عشية الإثنين الماضي.
يُذكر أنه في صورة عدم تقديم طعون، (اليوم الأربعاء آخر أجل)، يمكن الإعلان عن النتائج النهائية، غدا الخميس، 17 أكتوبر 2019، وفق تصريحات لأعضاء بمجلس هيئة الإنتخابات، وبذلك يمكن لرئيس الجمهورية الجديد أن يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس نواب الشعب في أجل لا يتجاوز يوم الثلاثاء المقبل.