نبيل القروي: الانتخابات مزورة.. وإفسادها شوّه نتائجها

قال رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، اليوم الجمعة 28 فيفري 2020، القانون الانتخابي الحالي لا يسمح لأي حزب أن تتشكل الحكومة من الحزبين الأول والثاني مثلما حصل سنة 2014 بغض النظر عن نتائج حكم التوافق. وأوضح نبيل القروي، لدى حضوره في برنامج ”كلوب اكسبراس”، على إذاعة اكسبراس اف ام، أنّ حصيلة الحكم بين حركتي نداء تونس والنهضة كنت سلبية لأن المشكل لم يكن في خيار التوافق وإنما في اختيار الأشخاص، مشيرا الى أن خطأ حركة نداء تونس كان في اختيار شخص من خارج الحزب في إشارة إلى الحبيب الصيد ثم يوسف الشاهد.

واعتبر نبيل القروي، أن نداء تونس هو الذي دفع فاتورة هذه الاختيارات الخاطئة، خاصة عندما تم تكليف يوسف الشاهد الذي لم يفكّر سوى في بقائه في الحكم منذ اللحظة الأولى لرئاسة للحكومة.

من جهة أخرى، وصف نبيل القروي، رئيس الحكومة الحالي إلياس الفخفاخ بـ ”المسقط” لأنه لم يتحصل في الانتخابات الفارطة سوى على بعض الألاف من الأصوات، معتبرا أن رئيس الجمهورية أخطأ في تكليفه ولم يفهم أن الشخص الأقدر هو الذي بإمكانه جمع أكثر ما يمكن من الأصوات داخل البرلمان.

وأضاف قائلا: ”ظاهرلي أول مرة في تاريخ البرلمان أن رئيس الحكومة المكلف ما يتشاورش مع الأحزاب وعطانا امتحان كتابي وهذا أمر مضحك”.

كما اعتبر أن الانتخابات الفارطة مزورة، وأرجع ذلك إلى ما حصل خلال المسار الانتخابي قائلا: ”قلب تونس في جميع نتائج سبر الآراء كان متقدما بـ 50 نائبا عن أقرب ملاحقيه والتيار كان عنده 5 نواب وحركة الشعب 3 وأنا كنت متقدما على قيس سعيد بثلاثة بضعف نوايا التصويت وإثر اعتقالي العملية الانتخابية تكسرت”، مضيفا ”وفي الاتخابات جبنا 500 ألف صوف والتيار الديمقراطي جاب 80 ألف ونوابهم الكل طلعو بالبقايا واليوم يحبو يقصونا أحنا الي عندنا 500 الف صوت”.

وبشأن عملية اعتقاله، قال نبيل القروي، ”شخص واحد مسؤول على العملية في إشارة إلى يوسف الشاهد والبقية انخرطوا معه في الخيار إلا بعض الأشخاص على غرار رئيس الجمهورية السابق منصف المرزوقي ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي”، متوجها لهما بالشكر لأنهما اعتبرا ما حصل معه ”فضيحة”.

وأشار إلى أن بإفساد العملية الانتخابية باعتقاله والزج به في السجن تشوهت النتائج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى