ناجي الجويني : كيف أتصالح مع الجريء وهو من أقصاني قاريا وسعى لتحطيمي في الفيفا ؟
أكد الحكم التونسي السابق ناجي الجويني، المدير التنفيذي لإدارة التحكيم بالاتحاد القطري، وعضو لجنة الحكام بالاتحاد الدولي، انه لا صحة لما تردد بشأن تصالحه مع رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء.
وقال الجويني، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «لا أدري من روّج لقصة المصالحة، يقال إن المصالحة وراءها مصافحة بيننا في المقصورة الشرفية بعد مباراة للمنتخب الوطني ضمن بطولة كأس العرب في الدوحة».
وأضاف: «للتوضيح، لا مصالحة و(لا هم يحزنون)، فقط أخلاقي هي التي أجبرتني على الرد لمن مدّ يده لي لمصافحتي في حضور مسؤولين من الفيفا، لم أتركه أمامهم في (التسلل)».
وأتم: «لكن يظل الكارت الأحمر مرفوعا في وجهه، لأنه قبل أيام من هذه المصافحة الخادعة، كان ابن بلدي يشن حملة شعواء في الاتحاد الإفريقي من أجل شطبي من لجنة الحكام، وتحقق له ذلك، لكن خاب ظنه وتبخرت أحلامه دوليا، حين واصل ملاحقته لي في الفيفا كما هي عادته في محاربة أي كفاءة تونسية في داخل الوطن أو خارجه تعارض سياسته ومخططاته».
والمعلوم أن خلاف الرجلين قائم منذ نحو 5 سنوات وبلغ أوجّه في المناظرة الشهيرة بينهما سنة 2018 في برنامج الأربعاء الرياضي بالتلفزة الوطنية التونسية.
رياض التونسي