نائب وزير خارجية إيران: ‘سلاسة انتقال السلطة في تونس أبهرت العالم’
أكد نائب وزير الشؤون الخارجية الإيراني المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حميد رضا دهقاني، خلال لقائه اليوم الإثنين، بوزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي بمقر الوزارة، أن سلاسة انتقال السلطة في تونس أبهرت العالم بأسره، وأثبتت صلابة البناء الديمقراطي في البلاد واحترام علوية القانون والمؤسسات.
وجدد دهقاني، الذي ترأس وفد بلاده المشارك في مراسم تشييع جثمان الرئيس الفقيد الباجي قايد السبسي، تقديم تعازي الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب التونسي، معتبرا أن ما تمتع به الفقيد من حكمة وتجربة سياسية زاخرة، جعل من رحيله خسارة كبرى لتونس وللمنطقة وللعالمين العربي والإسلامي.
من جهته، أفاد الجهيناوي بأن الرئيس الراحل، تمكن في فترة دقيقة من تاريخ تونس من الحفاظ على استقرارها، وساهم في تكريس الانتقال الديمقراطي، بفضل ما يتمتع به من حكمة وتبصر ومن تجربة سياسية كبيرة.
وأضاف أن المغفور له، ساهم أيضا في إشعاع تونس وفي دعم علاقاتها الخارجية ومكانتها في محيطها العربي والإقليمي وعلى الصعيد الدولي، من خلال تمكسه بثوابت السياسة الخارجية التي وضع أسسها الزعيم الراحلالحبيب بورقيبة.
كما مثل اللقاء مناسبة تطرق خلالها الطرفان، إلى سبل تطوير العلاقات التونسية الإيرانية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأبرزا في هذا الصدد، أهمية دعم التشاور الثنائي بخصوص مجمل هذه القضايا، خاصة في أفق استعداد تونس لتسلم مهامها كعضو غير دائم في مجلس الامن الدولي بداية من جانفي 2020.
وجدد المسؤول الإيراني بالمناسبة، توجيه الدعوة التي كان وجهها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الجهيناوي، لأداء زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران.
وجدد دهقاني، الذي ترأس وفد بلاده المشارك في مراسم تشييع جثمان الرئيس الفقيد الباجي قايد السبسي، تقديم تعازي الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب التونسي، معتبرا أن ما تمتع به الفقيد من حكمة وتجربة سياسية زاخرة، جعل من رحيله خسارة كبرى لتونس وللمنطقة وللعالمين العربي والإسلامي.
من جهته، أفاد الجهيناوي بأن الرئيس الراحل، تمكن في فترة دقيقة من تاريخ تونس من الحفاظ على استقرارها، وساهم في تكريس الانتقال الديمقراطي، بفضل ما يتمتع به من حكمة وتبصر ومن تجربة سياسية كبيرة.
وأضاف أن المغفور له، ساهم أيضا في إشعاع تونس وفي دعم علاقاتها الخارجية ومكانتها في محيطها العربي والإقليمي وعلى الصعيد الدولي، من خلال تمكسه بثوابت السياسة الخارجية التي وضع أسسها الزعيم الراحلالحبيب بورقيبة.
كما مثل اللقاء مناسبة تطرق خلالها الطرفان، إلى سبل تطوير العلاقات التونسية الإيرانية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأبرزا في هذا الصدد، أهمية دعم التشاور الثنائي بخصوص مجمل هذه القضايا، خاصة في أفق استعداد تونس لتسلم مهامها كعضو غير دائم في مجلس الامن الدولي بداية من جانفي 2020.
وجدد المسؤول الإيراني بالمناسبة، توجيه الدعوة التي كان وجهها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الجهيناوي، لأداء زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران.