ميناء قابس يستقبل رقما قياسيا من السفن نتيجة إسترجاع عمليّات تصدير ثاني أكسيد الفسفاط
استقبل الميناء التجاري بقابس خلال شهر أوت الفارط، 44 سفينة تجارية وهو رقم لم يسجله هذا الميناء منذ الثورة، وفق ما ذكره مدير الميناء، خميس الورفلي.
وأرجع الورفلي، تحسن نشاط الميناء، الذي يستقبل شهريا بين 18 و30 سفينة، باسترجاع عمليات تصدير ثاني أكسيد الفسفاط تدريجيا، علاوة على مواد كيميائية أخرى متأتية من تحويل الفسفاط ومخصصة للإنتاج الفلاحي وتصدير مادة الجبس.
وتتوجه السفن التي تنطلق من هذا الميناء، نحو دول عديدة في آسيا الشرقية والصين وسنغفورة وتركيا وإفريقيا الغربية وغيرها. هذا وبلغت حصيلة معاملاته، خلال السنة الفارطة، 3.2 مليون طن تتوزع إلى 60 بالمائة واردات و40 بالمائة صادرات، علما وان المواد التي يتم استيرادها عبر هذا الميناء يقع تصنيعها وتحويلها بالجهة ويتم تصديرها بعد ذلك بعد إعطاءها قيمة مضافة.
ويتميز الميناء التجاري بقابس، الذي صدر قرارا في دعمه بخط بحري لنقل الحاويات، بخصائص فنيّة عدة، من بينها توفره على حوالي 2 كلم من الأرصفة واشتماله على غاطس مائي هو الأعمق على مستوى الموانئ التجارية التونسية، حيث يصل إلى 12.5 مترا، مما يجعله قادرا على استقبال سفن يصل طولها إلى 300 متر.
كما يتميز كذلك بمردودية عالية في مناولة البضائع السائبة والصلبة وبمخزون عقاري داخل الحرم المينائي وخارجه يبلغ 18 هكتارا، ما يمكنه من استقبال أنشطة جديدة.
وتتوجه السفن التي تنطلق من هذا الميناء، نحو دول عديدة في آسيا الشرقية والصين وسنغفورة وتركيا وإفريقيا الغربية وغيرها. هذا وبلغت حصيلة معاملاته، خلال السنة الفارطة، 3.2 مليون طن تتوزع إلى 60 بالمائة واردات و40 بالمائة صادرات، علما وان المواد التي يتم استيرادها عبر هذا الميناء يقع تصنيعها وتحويلها بالجهة ويتم تصديرها بعد ذلك بعد إعطاءها قيمة مضافة.
ويتميز الميناء التجاري بقابس، الذي صدر قرارا في دعمه بخط بحري لنقل الحاويات، بخصائص فنيّة عدة، من بينها توفره على حوالي 2 كلم من الأرصفة واشتماله على غاطس مائي هو الأعمق على مستوى الموانئ التجارية التونسية، حيث يصل إلى 12.5 مترا، مما يجعله قادرا على استقبال سفن يصل طولها إلى 300 متر.
كما يتميز كذلك بمردودية عالية في مناولة البضائع السائبة والصلبة وبمخزون عقاري داخل الحرم المينائي وخارجه يبلغ 18 هكتارا، ما يمكنه من استقبال أنشطة جديدة.