موريتاني ” مرمدوه ” في مطار تونس قرطاج : لوكان هذا التعسف قيم به في حق أوروبي لسقطت السماء على الأرض و لكن موريتاني احتقروني “
روى احمد بوبة قصته في مطار تونس قرطاج فقال :”
كنتُ الموريتانيّ الوحيد -حسب علمي- المسافر على متن الرحلة رقم BJ521 التي حطت في مطار قرطاج الدولي بتونس عند الساعة التاسعة والنصف مساء يوم الأربعاء الموافق ل15 يونيو، قادمة من باريس.
عند المرور بشرطة المطار للدخول، اقتادني أحد أفرادها إلى غرفة داخل مقر الشرطة وتم احتجاز جواز سفري ثم طُرح عليّ وابل من الأسئلة الغريبة.. ثم أُمِرت بعد ذالك، بالجلوس في الغرفة المقابلة حيث بقيت لمدة خمس ساعات حاولت خلالها معرفة أسباب الإيقاف دون جدوى.
بعد أكثر من خمس ساعات، اتى رجل أمن من وزارة الداخلية واقتادني بدوره إلى مكتب آخر وسخ، تفوح منه رائحة السجائر، لتبدأ حلقة أخرى من الأسئلة العبثية.. وحين سألته: هل أنا معتقل؟ ولماذا؟ وهل هذا تحقيق ؟ رد علي ب “نوعا ما”…
كان آخر أسئلته: “هل ذهبت إلى سوريا؟”.. “اخربني موطس” وقلت “لا حول ولا قوة إلا بالله” !
عرفت حينها أنهم مجموعة من المهرجين وحُطّاب الليل !
نصف ساعة بعد “التحقيق” الأخير، أعيد لي جواز سفري وأخليّ سبيلي ولكني مازلت انتظر الاعتذار !
***
(لوكان هذا التعسف قيم به في حق أي مواطن أوروبي أو آمريكي أو حتى خليجي لسقطت السماء على الأرض وقدمت أعلى سلطة أمنية الاعتذار لكنه مواطن موريتاني لابواكي له لذا يمكن إحتقاره وإهانته ببساطة و بدون وجه حق)
أطالب السفارة الموريتانية في #تونس بحقي -إن كان لدي حق- كمواطن موريتاني تم إيقافه ست ساعات دون وجه حق!