مهازل : انتبه شجرة قد تحجب بالوعة في قلب مدينة سياحية
تعودنا بحكاية الطرقات المهترئة حتى اصبح قدر لابد من التسليم به … كما تعودنا بحكاية البالوعات التي أكل عليها الزمان حتى غدرت بكم روح بشرية زهقتها و بلعتها … حكاية البالوعات و الطرقات ترجمتها صورة قاتمة قادمة من مدينة قليبية السياحية … في احدى الطرقات الرئيسية التي من المفترض ان تكون الصيانة فيها على اعلى مستوى … بالوعة انهدّ حالها فتداعت للسقوط لتفتح فمها للمساء و بدل ان تسارع مصالح التطهير الى تغيير الغطاء درءا لكل خطر قد يحصل و اي كارثة قد تقع و تفادي المصائب التي كان لنا معها مواعيد في كم مناسبة سارعت السلط المعنية الى استقدام شجرة يابسة شاحبة لتجعلها في قلبها و لم ينقص الا أن ترافقها بشريط مكتوب عليه بالبند العريض : انتبه شجرة قد تحجب بالوعة ” … جف القلم من المهازل و مظاهر التخلف و البيروقراطية المقيتة .