من بينها أمني ومغنية: شبكة دعارة لبنانية تستقطب تونسيات، وهكذا تم الإطاحة بعناصرها
نظرت مؤخرا الدائرة الجنائية للمحكمة الابتدائية بتونس في جريمة تورط فيها أمني وجهت إليه تهمة جرائم الاتجار بالبشر وفتاة من أجل التوسط في الخناء وممارسة البغاء وقد قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة قادمة لجلب المتهمين الذين لم يحضرا قاعة الجلسة.
وانطلقت وقائع هذه القضية على اثر توجه فتاة الى أعوان الأمن بمطار تونس قرطاج وأكدت لهم أنها كانت ضحية شخص قام باستقطابها وايهامها بالعمل في بلد خليجي في محل تجاري مقابل مبلغ مالي محترم، لكن بمجرد وصولها إلى هناك استقبلتها فتاة تونسية تولت اقناعها بالسفر الى لبنان للاتفاق مع صاحب العمل هناك ومع وصولها الى وجهتها تم حجز جواز سفرها لتكتشف أنها كانت ضحية عصابة تعمل في شبكة دعارة دولية تستقطب فتيات من مختلف دول العالم مقابل عقود احتكار ليتم إرغامها على العمل في ملهى ليلي في لبنان تحت التهديد مقابل 2000 دينار في الشهر.
وأضافت الفتاة أنها تمسكت برفض العمل في هذا الملهى الذي كان رواده رجال أعمال عرب وخليجيين، ويضم فتيات من جميع أنحاء العالم من بينها أكرانيا والجزائر وتونس.
وبمزيد التحريات تبيّن أن المتهم الرئيسي أمني كان يقوم باستقطاب الفتيات من تونس ويوهمهن بالعمل في بلد خليجي في مجال الحلاقة أو في محل تجاري مقابل عقود وهمية ثم يتم بعد ذلك توجيههن عن طريق الوسيطة وهي المتهمة الثانية وهي اصيلة الشمال الغربي وتعمل كمغنية في ملهى ليلي وتستقبل الفتيات اللاتي يصلن الى دبي لتقوم بتحويل وجهتهن الى لبنان حيث يلتحقن بنزل على ملك احد أعضاء الشبكة وهناك يتم حجز جواز سفرهن ثم ارغامهن على العمل في الملهى الليلي للالتحاق فيما بعد بمنازل مشبوهة يتم داخلها ارغامهن على ممارسة الرذيلة ومرافقة رجال الأعمال العرب والخليجيين.
المصدر: الصباح الاسبوعي