منعرج جديد ومفاجآت مدوية في جريمة قتل محامية بمنوبة

تونس – الجرأة نيوز مازالت جريمة قتل المحامية المعروفة في منوبة تُثير صدمة الشارع التونسي، في ظل المستجدات المتسارعة التي تكشف خيوطًا جديدة في واحدة من أبشع الجرائم التي مست المجتمع المدني والوسط القضائي.

تطورات مثيرة وإيقافات صادمة

كشفت مصادر مطلعة لـالجرأة نيوز أن الأبحاث التي تُشرف عليها فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة، تسير بنسق سريع وتحت إشراف مباشر من قاضي التحقيق والنيابة العمومية. وقد تم إصدار قرارات بالاحتفاظ بـ:

  • طليق الضحية

  • أحد أبنائها

  • شخص ثالث مستأجر لمحطة وقود تملكها الضحية ويتصرف كذلك في محطة لغسيل السيارات بمنطقة منوبة.

التحقيقات ازدادت تعقيدًا بعد الكشف عن أن الابن الثاني للضحية غادر البلاد ساعات فقط قبل اكتشاف الجثة محروقة وملقاة خلف المركب الرياضي بمنوبة.

صدمة العائلة وتاريخ من التضحية

الضحية، وهي محامية وأم لتوأمين من مواليد 1993، عُرفت بحسن أخلاقها ونشاطها في المجتمع المدني. عاشت بمفردها بعد طلاقها، وكرّست حياتها لتأمين تعليم أبنائها اللذين غادرا إلى أوروبا، أحدهما يدرس الطب في فرنسا والآخر الهندسة في ألمانيا.

عائلة الضحية أبدت استغرابها من المستجدات، خاصة وأن العلاقة بين الأبناء ووالدتهم كانت “ظاهريًا” طيبة، رغم وجود ارتباط واضح بوالدهم.

تفاصيل الجريمة: آثار دماء وملابس محترقة

من خلال المعاينات الأمنية والفنية، تم العثور على آثار دماء وملابس محترقة داخل منزل الضحية، ما يرجّح فرضية الجريمة المدبّرة بعناية، وليس مجرد حادث عرضي أو اعتداء عشوائي.

التحقيق متواصل والفرضيات مفتوحة

رغم هذه الإيقافات، لم تُصدر الجهات الرسمية بعد أي قرار إدانة، وما تزال التحقيقات متواصلة لكشف خلفيات القضية، التي بدأت تأخذ منعطفًا عائليًا معقّدًا قد يكشف عن صراع خفي حول الإرث أو خلافات مالية.

تبقى الحقيقة الكاملة رهينة ما ستُفضي إليه التحقيقات القضائية، في انتظار كشف الدوافع الحقيقية لجريمة صدمت من عرفوا هذه المحامية المناضلة.