يا دارَ مَيَّةَ بِالعَلياءِ فَالسَنَدِ
أَقوَت وَطالَ عَلَيها سالِفُ الأَبَدِ
وَقَفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها
عَيَّت جَواباً وَما بِالرَبعِ مِن أَحَدِ
آثار موضوع ترميم منزل الشهيد خالد الذكر فرحات حشاد الكثير من الجدل و اللغط حول حاله و ذهب شق الى محاولة ضرب الاتحاد التونسي للشغل موجها له اصابع الاتهام من خلال اهمال دار المناضل و عدم صيانته و ترميمه و اضاف وكيف أن الاتحاد رغم ما له من أموال لم يحاول صيانة المسكن… و زيارة والي صفاقس للدار و دعوته لترميمه اثار هو ايضا الكثير من اللغط حيث قال احد النقابيين :” انه ورغم أن كل المسؤولين الحاضرين إلى جانب والي صفاقس يعرفون جيدا الحقيقة ولكنهم صمتوا لغاية في نفس يعقوب ذلك أن محاولات الاتحاد تكررت لترميم المسكن وجعله متحفا دوليا لمسيرة حشاد غير أن ذلك اصطدم بالاجابة المعهودة للسيد نور الدين حشاد نجل الشهيد… الذي أكن له كل المحبة والتقدير وهو اعلم الناس بذلك… بأن المنزل للورثة ولا يمكن التصرف فيه وحدث ذلك مع المرحوم الأمين العام الأسبق عبد السلام جراد كما حصل مع الاخ حسين العباسي يطول ربي في عمرو وصولا إلى الأمين العام الحالي الاخ نور الدين الطبوبي وقد كنت وسيطابين عائلة حشاد والاتحاد العام في ذلك وعبر الاخ نور الدين عن رغبته الشديدة في شراء أو إصلاح المنزل وجعله متحفا للعموم ولكن كل المحاولات باءت بالفشل